موضوع: اخبار طبية الأربعاء فبراير 02, 2011 7:30 am
ضوضاء السير قد تسبب الجلطات الدماغية
يبدو أن الضوضاء التي تخلفها حركة السير تزيد من مخاطر الاصابة بجلطات دماغية لدى الأشخاص الذين يبلغون 65 عاما وأكثر، وفق دراسة نشرتها الأربعاء مجلة «يوروبيان هارت جورنال» المتخصصة على شبكة الانترنت. ووفق هذه الدراسة التي شملت أكثر من 50 ألف شخص يعيشون خصوصا في المدن، كلما ازدادت ضوضاء حركة السير عشرة ديسيبيل فان مخاطر الاصابة بجلطة دماغية ترتفع بين مجموع الأشخاص بنسبة %14. أما الذين شاركوا في الدراسة ولم يبلغوا بعد سن الخامسة والستين، فان المخاطر لا تأتي معبرة احصائيا لديهم. في المقابل، ترتفع احتمالات الاصابة بنسبة %27 بين الذين تخطوا الخامسة والستين كلما أضيفت عشرة ديسيبيل. ويؤكد الباحثون أن امكانية الاصابة بجلطة دماغية ترتفع أكثر عندما تتخطى الضوضاء 60 ديسيبيل. وكانت دراسات سابقة قد ربطت ما بين الضوضاء التي تخلفها حركة السير وارتفاع ضغط الدم والأزمات القلبية، بحسب ما يذكر الدكتور ميتيه سورينسن من الجمعية الدانمركية للسرطان وباحث مشارك في هذه الدراسة التي تتناول مخاطر الاصابة بجلطات دماغية. من بين 51485 دانمركيا تناولتهم الدراسة، 1881 شخصا أصيبوا بجلطة دماغية في الفترة الممتدة ما بين عام 1993 وعام 1997. وبحسب الدراسة، %8 من مجموع حالات الاصابة بالجلطات الدماغية و%19 من التي تطال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، يمكن نسبها الى ضوضاء حركة السير.
إكتشاف أعشاب ( ضارة ) تعالج مرض السرطان
قال باحثون إن مستخلصاً من عشب الحدائق الضار واسمه العلمي (Euphorbia peplus) قد يكون علاجاً لسرطان الجلد غير القتامي . ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي .بي .سي) عن الباحثين الذين نشروا دراستهم في المجلة البريطانية لعلم أمراض الجلد أن مستخلصاً من هذا العشب ساعد على علاج تقرحات الجلد الناتجة عن السرطان غير القتامي عند المرضى الذين شملتهم الدراسة .
وأجري البحث على 36 مريضاً، وتبين بعد شهر من تلقي العلاج أن 41 من أصل 48 نوعا من هذه التقرحات أظهرت استجابة عيادية تامة له، أي ان مظاهر الورم التي تظهر في الفحص الطبي زالت تماماً .
وقال الباحثون إن هذا العلاج ما يزال بحاجة لدراسات أوسع .
لثبوت خطرها الطبي منع استيراد النارجيلة الإلكترونية بالإردن قامت السلطات الصحية الأردنية بمنع استيراد النارجيلة الالكترونية وادخالها الى الأردن مهددة بملاحقة مستورديها وتحويلهم إلى القضاء وفقا لقانون الصحة العامة. وقال موقع «خبرني» الإلكتروني امس انه بالتنسيق مع مؤسسة المواصفات والمقاييس منعت وزارة الصحة إدخال مجموعة من النارجيلة الالكترونية إلى المملكة بسبب خطورتها الكبيرة على صحة الإنسان. وتعتمد النارجيلة الالكترونية على عملية آلية لتوليد البخار بدلا من الدخان الضار الناجم عن الأرجيلة التقليدية وتستخدم سائلا طبيعيا له نكهة بدلا من القطران الضار الممزوج بالنكهات في الارجيلة التقليدية.
وتعمل هذه الأرجيلة دون «معسل» ودون فحم وتشحن كهربائيا وبعد الشحن الذي يستغرق مدة ساعتين يمكنها العمل بين خمس إلى ست ساعات دون شحن ويمكن شحنها على الكهرباء أو بالسيارة. ومنعت وزارة الصحة هذا النوع من الارجيلة لما تصدره من «أبخرة تسبب السرطان وتلف الدماغ».
وبحسب بيانات لوزارة الصحة الأردنية فإن نسبة تدخين النارجيلة في الاردن تبلغ 22% فيما تبلغ نسبة التدخين بشكل عام في المملكة 37%.
خمسة أسباب خفية تزيد وزنك أحيانا يزيد وزننا نتيجة للعادات اليومية السيئة مثل الافراط في تناول الطعام المقلي والبيرة والصودا، أو عدم القيام بالتمارين. لكن الأمر ليس مرتبطا دائما بالسعرات الحرارية، بعض الأشخاص يكسبون الوزن لأسباب خفية.
من هذه الأسباب:
الاضطرابات الإفرازية:
لماذا تؤدي إلى زيادة الوزن: السبب الأكثر شيوعا هو خمول الغدة الدرقية (نقص نشاط الغدة الدرقية) -- hypothyroidism – الأمر الذي يمكن أن يعيق عملية الأيض. ويمكن معرفة ما إذا كنت مصابة بها عن طريق فحص دم بسيط أما العلاج فهو متوفر وبسيط. متلازمة تكيس المبايض، يمكن أن تسبب هذه الحالة زيادة الوزن أيضا بسبب زيادة كمية الجلوكوز في مجرى الدم.
الأعراض الأخرى: الإعياء، الضعف، جفاف الجلد ، جفاف / خسارة الشعر، عدم القدرة على تحمل الطقس البارد، الكآبة، نقص الغريزة الجنسية؛ تكيس المبايض: الإضطرابات الحيضية، مقاومة الأنسيولين، الجلد الدهني ، قشرة الرأس، العقم، وارتفاع الكولوستيرول.
الكآبة:
كيف تؤدي إلى زيادة الوزن: "ينظم السيراتونين، مادة كيمياوية في الدماغ المزاج والشهية. عندما لا يكون هناك ما يكفي من هذه المادة الكيمياوية، يمكن أن يسبب ذلك تغييرات في الشهية، كذلك يمكن أن تسبب الكآبة العزلة وقلة الحافز للنشاط، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى الكآبة المستمرة أو المتدهورة، ثم قلة تراجع الحافز أكثر، وهكذا يعلق المريض في دائرة الكآبة."
الأعراض الأخرى: مشاعر اليأس، فقدان الإهتمام في النشاطات، طيش و الإعياء، أوجاع وآلام غير مفسرة.
قلة النوم:
كيف تؤدي إلى زيادة الوزن: عدم الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يعيق حركة الهورمون الطبيعية ويزيد الشهية -- ويجعلك تغوص في علبة من الكعك. "عندما لا يحصل الشخص على قسط كاف من النوم، يطور مقاومة للأنسيولين يمكن أن تؤدي إلى شهوة السكر الحادة، في نفس الوقت، هناك هورمونان رئيسيان يسيطران على الشهية ghrelin وleptin، واللذان يتغيران حتى بفعل الحرمان القصير من النوم بطرق تؤدي الى زيادة الوزن. الأعراض الأخرى: التقلب طوال الليل والشعور بالانهاك طوال اليوم، عدم القدرة على التركيز أثناء اليوم.
الأدوية:
كيف يؤدي إلى زيادة الوزن: على الأغلب هناك بضعة مذنبة منها أدوية علاج مرض السكر، وبعض مانعات الحمل (عموما، تساهم في زيادة الوزن حوالي 3 إلى 5 باوندات؛ مع ذلك، من المهم ملاحظة أن بعض الناس يفقدون الوزنا عند تناول بعض الادوية)، على سبيل المثال حقنة Depo-Provera (تقلص الوزن من 5 إلى 10 باوندات في السنة)، والأدوية المضادة للكآبة (التي يمكن أن يكون سببها الكآبة أكثر من الدواء). الأعراض الأخرى: الاعتماد الكلي على الدواء. تكلم من الطبيب حول الآثار الجانبية المحتملة في كل مرة يوصف لك علاج جديد.
الإجهاد:
كيف يؤدي إلى زيادة الوزن: ربطت عدة دراسات مستويات زيادة مستوى هرمون الكورتيزول الذي ينتجه الجم ردا على الإجهاد -- إلى دهن البطن الفائض في النساء. الغدة الكظرية هي عامل الإجهاد في الجسم، يمكن أن يسبب الإجهاد الفائض زيادة ثم نقصان في مستويات cortisol ، الامر الذي يؤدي إلى زيادة الوزن. لمعالجة هذه المشكلة، ابدء بتبديل مزاجك: "حينما تلاحظ بأنك تصبح متلهفا أو قلقا اسأل نفسك سؤال بسيط، ' هل أنا في خطر وشيك؟ ' الجواب بشكل دائم تقريبا لا، وعندها ستجد بأن غددك الكظرية سترتاح بعد أن تدرك هذه."
الأعراض الأخرى: الشعور بالاكتئاب والغضب أو التهيج ، الشعور بالانجماد تحت الضغط.
ابتكار جهازاً خاصاً يمنع حدوث مضاعفات للكلى قال طبيب قلب كويتي معروف انه حصل على براءة اختراع عالمية بعد ابتكاره جهازاً خاصاً يمنع حدوث مضاعفات للكلى بعد تعرضها للصبغة المستخدمة أثناء عمليات القسطرة التي تجرى للقلب. وأوضح رئيس وحدة قسطرة القلب في المستشفى الصدري الدكتور إبراهيم الرشدان لـ (كونا) ان هذا الابتكار الذي يسمى (سيستم درين داي) يمنع تأثير الصبغة على الكلية من خلال استخلاص الصبغة بعد سريانها في شرايين القلب التاجية. وذكر ان الجهاز يتم إدخاله في الوريد الفخذي الأيمن وإيصاله إلى الأذين الأيمن ثم إلى مخرج الدم من القلب، مبيناً انه يمكن من استخلاص الصبغة المستخدمة قبل سريانه في دم المريض للوصول إلى الكلية، وبذلك يتم وقاية الكلية من آثار هذه الصبغة بحيث لا تصل إلى الكلية بتاتاً، حيث يتم بعدها استخراج الجهاز من القلب. وقال الدكتور الرشدان إن هذا الاختراع مدعاة فخر للكويت وللجسم الطبي الكويتي، مشيراً إلى انه سينعكس إيجابياً على المرضى في الكويت وبالعالم أجمع وذلك عن طريق إزالة خطر الصبغة عن الكلى. وعبر عن فخره للنجاحات المتوالية التي يحققها الأطباء الكويتيون في المستشفى الصدري، مؤكداً ان التميز الذي يحققه الأطباء ما هو إلا نتيجة للجهد والإخلاص والمثابرة في عملهم الدؤوب وعطائهم اللامحدود من أجل الكويت.
التدخين والبدانه أهم أسباب موت البشر مبكرا قال خبراء أميركيون يوم الثلاثاء: إن التدخين، وبنسبة أقل البدانة، يفسران لماذا لا تطول أعمار الأميركيين مثل الفرنسيين واليابانيين. ووجد التقرير الصادر عن مجلس الأبحاث الوطني أنه رغم أن نسبة المدخنين بين المواطنين الأميركيين 20 في المائة فقط حالياً، فإن أكثر من 40 في المائة من البالغين الأميركيين كانوا يدخنون في 1960 وما زال المواطنون يدفعون الثمن. وكتبت لجنة الخبراء المعينة من قبل المجلس «عوامل أخرى مثل البدانة والنظام الغذائي والتمرينات الرياضية وتفاوت المستوى الاقتصادي من المحتمل أنها لعبت أيضاً دوراً في التفاوت الحالي، والاختلاف بين الولايات المتحدة ودول أخرى». وبحث إيلين كريمينس، المتخصص في أمراض الشيخوخة، في جامعة ساوث كاليفورنيا وزملاؤه في إحصاءات أسباب الوفاة للوصول إلى تفسير، ووجدوا أن التدخين الذي يقتل بصورة مباشرة وصورة غير مباشرة عن طريق أضرار التدخين السلبي يبدو كعامل رئيسي. وكتبوا: التدخين يبدو مسؤولاً عن قدر لا بأس به من الاختلاف في متوسط العمر المتوقع للمرأة. وأضافوا: قبل خمسين عاماً كان التدخين أكثر شيوعاً في الولايات المتحدة مقارنة مع أوروبا واليابان، نسبة أكبر من الأميركيين دخنوا ودخنوا بشراهة أكبر عما كان عليه الحال في دول أخرى . وتابعوا قائلين: التبعات الصحية لهذا السلوك ما زالت تلعب دوراً في معدلات الوفيات حتى يومنا هذا. وتحتل اليابان المركز الأول في مجال متوسط العمر المتوقع ، حيث إن الطفل المولود اليوم من المحتمل أن يعيش حتى يبلغ 83 عاماً في المتوسط، وذلك وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة. وتحتل الولايات المتحدة المركز 36 بمتوسط عمر متوقع 78.3 وهو أقل من أغلب الدول الأوروبية وكوريا الجنوبية وتشيلي ويأتي مباشرة بعد كوبا