أنواع التنويم:
1- الدرجه الاولى وهي النعاس حيث يشعر الشخص بخدر في الجسم وشعور باثقل في الراس
2- الدرجه الثانيه وهي النوع الخفيف حيث يشعر المنوم بما يدور حوله وهنا لايتذكر المنوم اي من الاحداث التي حدثت اثناء نومه
3- الدرجه الثالثه هي النوم العميق وهنا يتذكر الشخص بعد ايقاظه ماتعرض له من احداث اثناء نومه
4- الدرجه الرابعه هي النوم العميق جدا حيث تنفصل ذاتية الشخص
5- هي الاغماء التخشيبي حيث يتم تخشب احد الاعضلات او احد اجزاء الجسم حسب رغبة القائم بعملية التنويم
6- وهي من اصعب طرق التنويم المغناطيسي ويندر من يجيد هذه الطريقه وتسمى بالسرنمة وتحتوي تقريبا على نفس اعراض الطريقة السابقه واضافة الى ذالك الاستبصار حيث يصبح الاستبصار ممكن وللمعلوميه فليس جميع الاشخاص يمكن ان يجرى لهم تنويم مغناطيسي فبعض الاشخاص يحتاج الى العديد من الجلسات لكي يستجيب للقائم بعملية التنويم.
حالة المنوم و تقبله للنوم:
التنويم هو عملية تحدث بين اثنين (المُنَوِم) و(المُنَوَّم):
المُنَوِم : يجب أن يكون على دراية كاملة وخبرة بالتنويم ، ذو شخصية قوية و مؤثرة، يتحلى بطول البال والصبر والوقار.
المُنَوَّم: لابد أن يكون مقتنع بفاعلية التنويم وفائدته بالنسبة له، ولا يستطيع المُنَوِم – بكسر الواو- السيطرة على المُنَوَّم- بفتح الواو - إلا برغبته، وكذلك لا يقوم المنَوَّم بأي عمل لا يرغب القيام به مهما كان تأثير المُنَوِّم عليه ولكن هذه الحالة تنطبق فقط عند استخدام التنويم الجزئي .
كما انه يستطيع استيعاب وإدراك كل ما يدور حوله ولكنه لا يجيب إلا على المنَوِم ولا يمتثل إلا له ، وما يأمره به المنَوِم يظل راسخا في باله فلا يستطيع أحدا التأثير عليه أو تغييره إلا بعد تنويمه مرة أخرى.
مثال: إذا أعطى للمنَوَم كوب ماء وأوحي له بأن هذا الماء مخلوطا بشطة حارة وطُلب منه أن يشربه. بعد إيقاظه - من النوم - سيبصق باشمئزاز.
اما عن نسبة تقبل المريض للتنويم ف ( 15% ) من الناس قابلون للإيحاء، وهناك نسبة من ( 10% إلى 15% ) منهم غير قابلين للإيحاء إطلاقا، ونسبة من ( 70% إلى 75% ) منهم بين ذلك وتلك.
%%1$s
ان العقل البشري ينقسم إلى قسمين:
1- العقل الحاضر الذي نحلل به الأمور و الأشياء التي نراها ونسمعها ونحسها ونلمسها ونتذوقها.ويشمل ذلك التفكير المنطقي التفكير التحليلي , الذاكرة المؤقتة , قوة الرغبة ((قبل التنويم ))
2- العقل الباطني الذي نخزن فيه تحليل ما ندرك, فإذا تمكنا من تنوم العقل الحاضر والتخاطب مع العقل الباطني نتمكن من تغيير أو مسح أو تقوية ما يوجد بداخل العقل الباطني من معلومات وذلك عن طريق, التنوم الإيحائي (المغناطيسي).
ويعتمد التنوم الإيحائي على رغبة المحتاج لهذا النوع من العلاج, فإذا كانت هناك رغبة أصبح من السهل التنوم والعلاج, حيث أن التنوم الإيحائي يعتمد على الحالة النفسية كثيرا من ناحية الاقتناع.
أستخدامات التنويم المغناطيسى:
يستعمل التنويم المغناطيسي ليس لعلاج الأمراض ولكن لتلطيف أعراض المرض
فيعد العلاج بالتنوم الإيحائي واحد من أكثر الوسائل العلاجية سلامة وفعالية لعلاج معظم حالات الأمراض النفسية.
و يعزز العلاج بالتنوم الإيحائي القدرة على الاستقلال و القدرة على مواجهة المشاكل بالإضافة إلى زيادة التغلب على العديد من المشاكل النفسية والتعامل معها بصورة صحية.
كما يستعمل كمساعد لحل بعض المشاكل الصحية والتي تناسب العلاج بالتنوم الإيحائي ك :
علاج بحة الصوت / الماء الأزرق بالعين /تشنج الوجه / سرقعة الأسنان إثناء النوم / نتف الشعر عند الصغار و الكبار / تأتأة عند الكلام / فقدان الشهية للطعام / الشراهة في تناول الطعام / السيطرة على الوزن (زيادة/ نقصان ) / التغلب على الخمول / الكسل / الشعور بالإجهاد/ الشعور بخيبة الأمل / زيادة مستوى التركيز/ الاكتئاب / الإحباط / الأرق / التوتر / النسيان /التبول الاايرادي / نوبات الفزع( الخوف من السفر بالطائرة, بالبحر,ألاماكن,المرتفعة, المزدحمة, الضيقة, الحيوانات الأليفة )/ اكتساب الثقة بالنفس /حل مشاكل وصعوبات التعليم/ ألم الشقيقة (الصداع النصفي) /تخفيف الألم / القدرة على التحدث أمام الناس (الخطابة)/ تحسين العلاقات العامة مع الآخرين / تحسين الأداء الوظيفي / التوقف عن التدخين / تحسين الأداء الرياضي للرياضيين / علاج الخلافات الزوجية / الخلافات العائلية/ تحسين التعامل مع الآخرين / الشلل الهستيري /حل العقد النفسية/ارتفاع ضغط الدم النفسي / سكر الدم النفسي.
أيجابيات و سلبيات التنويم:
تشمل المميزات الايجابية للعلاج بالتنوم الإيحائي إلى درجة عالية من الاسترخاء وتقليل من مستوى التوتر والشد العصبي.
يوصي العديد من الأطباء و المعالجين النفسيين بأهمية استخدام العلاج بالتنوم الإيحائي كوسيلة علاجية فعالة لحياة أفضل.
ولا ينصح للحوامل والأطفال باستخدام هذا العلاج، وأيضا الأشخاص الذين يستعملون مجسات طبية أو منظم لضربات القلب حيث قد يتداخل المجال المغناطيسي مع عمل هذه الأجهزة وعموما العلاج بالمجال المغناطيسي آمن وليس له مضار أخرى.
والتنويم المغناطيسي عموما آمن ولكن لا يمكن استبداله بالطب التقليدي ولكن يستخدم بجانبه وأيضا التنويم الذاتي آمن ولا خطورة منه .
ومن ايجابياته :
برمجة العقل الباطن لمقاومة مرض موجود او امراض متعددة.
حسم بعض الصراعات الداخلية النفسية.
برمجة الجسد على التكييف مع الآلام الطارئة.
برمجة العقل الباطن على الاسترخاء والهدوء والشعور بالسلام الداخلي.
التغلب على العصبية.
مواجهة انواع المخاوف.
البرمجة على السعادة والتخلص من الاكتئاب والضيق المستمر.
التخلص من الوساوس التسلطية والافعال القهرية.
برمجة العقل الباطن على الاهداف الاستراتيجية.
وغير ذلك الكثير بشرط واحد وهو ان يكون المريض او الذي يرغب بالنوم مغناطيسياً مهيئاً لذلك ومعتقداً به.
::التنويم المغناطيسى بعيون علماء الدين::
سؤال الى دار الافتاء:
ما حكم الإسلام في التنويم المغناطيسي وبه تقوى قدرة المنوم على الإيحاء بالمنوم وبالتالي السيطرة عليه وجعله يترك محرماً أو يشفي من مرض عصبي أو يقوم بالعمل الذي يطلب منه ؟
%%1$s
التنويم المغناطيسي ضرب من ضروب الكهانة باستخدام جني حتى يسلطه المنوِّم على المنوَّم فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بالسيطرة عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعاً له مقابل ما يتقرب به المنوِّم إليه ويجعل ذلك الجني المنوَّم طوع إرادة المنوِّم بما يطلبه منه من الأعمال أو الأخبار بمساعدة الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوَّم ، وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي وإتخاذه طريقاً أو وسيلة للدلالة على مكانة سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو القيام بأي عمل آخر بواسطة المنوم غير جائز بل هو شرك لما تقدم ولأنه إلتجاء الى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها سبحانه الى المخلوقات وأباحها لهم . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
تم بحمد الله
م/ن