وشهق من أنفآس سعآدتي بوجودك .. واختنقت ببقآيآ الحضور .. وزفر ثلجُ الغيآب .. واختبأ الدفء خلف السِّتآر .. وبقيت في وجه الريح .. واشعلت من بقآيآ ذكريآتك دفءً وهميًّا .. وعآد الشتآء ليشهق أخرى .. وشهق من دفئي حتى الاعدآم .. وأصبحت في العرآء .. ريحٌ تلفح بي يمنةً .. وتأخذني أخرى باليسآر .. لاشيء لك بآقي معي .. هي بضعٌ من نبضآت .. تخفق دآخلي لتمنيّ الروح بكَ ..