تتوشك ْعقارب ٌالساعة على الثالثة ليلآ ! أتآملْ شآشة جواليٌ بعمق ف أغمضت عينآي لِ يتسرب النوم دآخلهآ فجأءة.. يوقظني رنين هاتفي إستغربت كثيرآ وأنقبضْ قلبي جدآ لإتصالهآ بهذا الوقت آنآ: الو هي: تلهث ب ِ البكآء! انا: إيش! خير! فيكِ شي! هي: مآت أنآ: مو وقت مزحكِ هي: تصرخ بوجهيِْ مات بِ حآدث وووو ! توقفت جميييع حوآسي لآ أعلم مآذا اقول !؟ كيفُ أهدئهآ ظلت لِ سآعآتٌ تبكي وتخبرني بِ لحظاتهمْ سويآ ويختفى صُوتهآ تآرة وتآرة تكمل ! [ مرام ادقْ على جواله مقفل خذيٌ رقمه وإتصليْ عليه قولي له يرجع ً]!! يآآه يْ صديقتيٌ قلبي يتقطعٌ بصوتُ نحيبكِ وموته هيّ الأيامْ الّتي تُسقينا مَرارِة الَفقدْ فَلا يَحتوينا سِوىْ الآهاتْ المغموسّه بِ الألمْ صُبر الله قلبكِ الرهيف بِ فاجعة موته لا أعلم رغم إني لا أعرفه تمام المعرفه لكن أحببته بهوس صديقتي به كثيرآ حزنت عليه جد’آ .. وأيقنت أن هذة الحيآة فآنيه لم يكملٌ زواجه الٌسنة ! وكان ينتظرْ مولودآ ! زوجتهٌ تحت العنآيه والمهدئآت : مافيه شي وييينٌه ! لا تعلم تلكِ المسكينة بِ إنه قآرق الحياة وطفل تيتم قبل أن يولد ُبعد ! ف ِ قوى الله قلبكِ إنتي أيضآ لتحمل الصُدمة ظليتٌ معها مايقارب الفجْر وأنآ احدثها علها تصٌدق بأن أجلة قد حانْ وإنه إن شآءالله في الجنة ف ِ تحدثني بصوتها المنهكٌ : آنآ في حلمُ علي أفيق منه! كيف رآح ..وين آروح!؟ فسكت بعدمآ يئست من إفآقتها والتصديٌق بما حصل له وتعود من جديدْ تلح علي بِ أخذ رقمه ظنها بإنه موجود! هي: إذا تحبينيْ إتصليٌ بيرد عليكِ أكييييد قوليُ له إني أحتريه ولبستْ فستاني الأسود إلي يبيه ! فتمالكتْ نفسي وآنفجرت بها آلآ تفهمييًييين ! لآتجوز عليه سوىُ الرحمة ! . . . رحمة الله وصبُر قلب آمه وزوجته وهي حقآ لا يستحق العنآء لِ هذة الحيآة !!
إسترجعت المآضيٌ قليلآ! يمر شريط الذكريات وكأنه وليد اللحظه .. لِ يَقع الألمْ المُصاحِبْ للحنينْ تَشتَعِلْ بِ الذاكِرْ كُلْ أحآديثكِ لِ يُذكِرني بِ كُلْ شيءْ وفآة أخي رحمة الله! وجه آبي البأس وهو يحمله وكسآه الدمآء صدمة الجميييييييُييع بِ موته! حديثٌ أمي الدآئم عنه جعلني آكتب عنه.. أحن إليه..وآبكيٌ رحيله.. رغم آني لم أولد عند فراقه لكن تعلقتُ به كثير كثير ! بِرحيلكْ هذا لم يلبس سِوى الألمْ العقيمْ مِنْ الفَرحْ لأبي ..! فَرحمكْ الله يا طيبْ ..! رحلتْ ولمْ تتركْ سِوى الألمْ..! رحلتْ وَلمْ تترك سِوى الدموعْ بعيونْ كُلْ منْ عِشتْ بِحياته لِ نتسائلْ لما كانْ القدرْ أليم وَقعه علينا ..! هذا ما فعله الموتْ بِنا كَسرْ القلبْ وَ أغرقه بِ القهرْ ..! فقدكْ شَرخْ القَلبْ وَقتلْ كُلْ فَرحه تحتويها هذه الدُنيا إنْ وجِدَتْ .....!!! لا أخرُجْ بِ تَفسيرْ يُريحْ العقلْ وَلو قَليلاً ..! تَساؤلاتْ لا تُبَشِرْ بِ اجابهْ واحِده تُرضيني ..! لِ يرمزْ بِ أنَّ الحياهْ لا تَستحقْ بِ أنْ ألوثها بِ غدرْ خلفتها المواقفْ بِ دُرجْ الذِكرى مِنْ بَشرْ لا يَستحقوا سِوى النِسيانْ ..! كمْ أحتاجْ لِ نِسيانْ يَنتزعْ الحُزنْ مِنْ مَلامِحي بِلا رَحمه ..، جَنادل التَعبْ دائماً ما تَهبني حرمان لَحظْة بَاسمة كُل ما أعرفه حتى اللحظْة ما أنْ أرتشف منْ كأس السعادة رمقْ يُحي شرايينْ قلبي دغدغة تأخذني لـِ أقصى مدى وأطير لـِ حيث لا أكون ..إلا وأسقط سريعاً مكسورة الأنفّاس !! سَ تَكونْ الفاتِحهْ الّتي سَ أتلوها بِ لا تَردُدْ عَلى كُلْ ما فاتْ ولو كان بـِ الإمكان أن اتخطئ كل الحدود لا مزقت قلبي قبل أورآقي .. وأقمت الصلاة الغائبة لـِ مدائن النسيان وبعثرة رماد الأيام بعيداً بعيداً ..! ليت الرّوح تصعد لـِ السّماء لـِ ترتاح أصبحتْ كـ تلِك الطفلة الـ فقدتُ أغلى ما تملك تتوسد كفيها لـِ تبكيْ ما تبقى من بقايا العطرْ وتنام حتىٌ لا تتذكر شيئاً.. حواجز الغياب تُرهقني بلا انتهاء! ..
. . . غرقتْ بذكرياتْ المآضيْ الوعرهْ فِ أطبقْ جفنيْ لأعآود نوميْ ! أفقتْ علىْ صوتْ المنبةٌ لِ صلاة الجمعةْ فطلبتِ الرحمة له ولآخيْ وجميييييعْ المسلمينُ رَحمكْ الله و أسكنكْ فَسيحْ جَنّاتِه