إذا أراد الشخص التخلص من الخجل فلابد له من إستراتيجية و واضحة عيب كثير من الخجولين أنهم يدورون في حلقة مفرغة ..!.
فالإنسان كائنا منظم …أي غير عشوائي ! عندما تريد إن تسلك طريق إلي العمل مثلا وكان هذا العمل في الشمال فلن تسلك طريق الجنوب بسبب انك لن تصل إلي العمل أبدا هذا هي مشكلة المصابين بمرض الوسواس أو مشكلة الخجل إنا اسميها مشكلة وليس مرض دائما يسلكون طريق معاكس ولكي نصل إلي مانريد يجب إن نسلك الطريق الصحيح وان كان بعيد وألا لن نصل أبدا إذا نجعل الخجل نقطة البدائية ونطلق عليه نقطة المشكلة ونجعل التخلص من الخجل نقطة النهاية ونطلق عليها نقطة الانتصار تذكر معي هاتين النقطتين الهدف الوصول إلي نقطة الانتصار سوف نتحاج للوصول إلي نقطة الانتصار عدة وسائل
1-فعل أو تصرف فكل فعل أو تصرف لابد أن يكونوراءه سبب يدفع الإنسان لذلك الفعل . باعتبار لان لكل فعل ردة فعل موازية له في القوة والمقدار مثلا الخجل أو الخوف البسيط تكون ردة الفعل تعرق نشفن الريق خفقان بسيط إحساس ببط الوقت بينما ردة فعل الخجل والخوف الشديد تصل إلي الإغماء إذا اتفقنا أن لك فعل ردة ممتاز ماذا يفيدنا هذا
تخضع كل ظاهرة في الكون سواء طبيعية ( نفسية او اجتماعية لمجموعة من القوانين ا) يحكم حركتها ، و بطبيعة
الحال فان جهلنابهذه القوانين لا يبيح لنا القول بان تلك الظواهر تحدث بصورة عشوائية )
من القانون السابق لك فعل ردة فعل ينطبق على ظاهرة الخجل
إن اعلم ما يدور في عقلك العلاقة كن صبور سوف تعرف ذلك
… الشخص الخجول…!! .
.. يسمع كلاما جميلا …و لكن هذا الكلام سريعا ما يتبخر من الذهن …عند أي حدث ليعود الخجول من جديد إلى نقطة الصفر..أو تحت الصفر!
الإنسان لا يخطط للوقوع في الخجل و بالتالي الفشل..! إذا دققنا أكثر هناكآليات مكررة تدفع بالإنسان إلى الخجل! يجبب نعرف على وجه التحديد كيف تتم عملية الخجل ؟ ثم بعد ذلك أن نعرف كيفنلغي هذه العملية ثم نوجد بديل آخر سليما ( أي عملية ايجابية تتم بوعي كامل منقبل الشخص الخجول )
# ما رأيكم الآن أن نقترب من حالة الخجل أو ما أطلقنا عليه نقطة المشكلة
أكثر لنحللها بشكل دقيق يكشف لنا موطن الخلل الحقيقي
…..كي نستطيع التعامل مع شيء واضح ومحدد. لنأخذ الآن ( بعض ) المواقف المثيرة للخجل …ثم نوجد الرابط فيما بينها : (1)
عندما يكون في مناسبة اجتماعية يرتبك و يخاف أن يرى الآخرون أنه خجول .
(2)
إذا وجّه إليه سخرية أو انتقاد أمام الآخرين يتلعثم وقد لا يستطيع الرد.
(3)
عندما يوجه إليه سؤال بينما يلتفت إليه الحاضرون ليسمعوا كلامه.
(4)
إذا كان يدافع عن حق له من صاحب سلطة بوجود الآخرين.
#
فإذا نظرنا إلىالمواقف السابقة نجد أن العامل المشترك هو وجود (الآخرين) وهنا نريد إن نضع نقطة أخري في الوسط وهي الآخرين ونطلق عليها الحاجز أو النقطة الحمراء
بمعنى أن الإنسان لوكأن وحده لم يخجل ….فالخجل إذا مرتبط بالآخرين....
# و لكن! ….ماذا لو كان ( الآخرون ) أطفالا صغارا … هل سيخجل الإنسان عندما يتكلم أمامهم و نحو ذلك …بالطبع لا . #
إذالماذا يحدث الخجل بوجود (الآخرين) الكبار …؟
بكل بساطة هي الخوف من أن يأخذ الناس عنا فكرة سيئة
وهنا نضع نقطة أخري وهي الخوف منأن يأخذ الناس عنا فكرة سيئة ونطلق عليها الحفرة دعونا ألان نجمع هذا النقاط في خط واحد نقطة المشكلة وهي الخوف أو الخجل وتكون نقطة البداية النقطة الحمراء وهي الآخرين الحفرة وهي الخوف منأن يأخذ الناس عنا فكرة سيئة نقطة الانتصار وهي ما يريد الخجول والرهابي الوصول إلية
إذا يلزمنا نقطة بداية وهي موجودة نقطة المشكلة
العائق وهو الآخرين النقطة الحمراء
سبب العائق وهو الخوف منأن يأخذ الناس عنا فكرة سيئة
ولكي نصل إلي نقطة الانتصار يجب تجاوز العائق و ذلك بسبب إزالة سبب العائق بحيث لا يمكن إزالة العائق فهو موجود رغما عنا وهو الاخرين
ولكن المهم إزالة سبب العائق الذي أطلقنا علية الحفرة وهو الخوف منأن يأخذ الناس عنا فكرة سيئة
هدم العائق عدم المبالاة بآراء الغير أيا كانوا ).
# الآن لنعكس العملية حتى تتضحالصورة:
الشخص الذي لا يبالي بآراء الآخرين……<…..يتصرف بما يراه صوابا ..< …إذا كان مقتنعا بأنه يقوم بما هو صحيح لارتبك لأن رأي الغير ليهمه …< ….إذالم يرتبك فانه سيعمل بذهن صافي...<...اذا عمل بذهن صافي فسيؤدي عمله بشكل سليم …< …اذا أدى عمله بشكل سليم سيحترمه الآخرون حتما.
#
إذا فالسر الحقيقي للخجل هو الخوف من التقييم السلبي من الآخرين .
#
و لذا يجب أن تكون أوإستراتيجية للتخلص من الخجل هي (عدم المبالاة بآراء الغير أيا كانوا).
( لا تباليبآراء الغير أيا كانوا )…..أنت بذلك تعيد عملية الخجل مرة أخرى و بنفس الطريقة ..لأنك ركزت على مظاهر الخجل و كلام الناس و لم تركز على الإستراتيجية .
#
و الآن إليك بعض الملاحظات المهمة لتطبيق هذهالإستراتيجية بشكل سليم:
(1)
من الآن فصاعدا لا تلقي بالا لأعراض الخجل لأنهاستزول تدريجيا عند تطبيق هذه الإستراتيجية و غيرها مما سنتعرف عليه لاحقا
تركيزك ) على عدم المبالاة بآراء الغير أيا كانوا.
(2)
لكي تكون حاضرة في ذهنك دائما ..أطلق عليه اسما قريبا من نفسك …مثلا: … ( لأخوف بعد اليوم ). . ..
زمن الخوف راح
(3) لا تعني التصادم معالآخرين …فالناس طيبون في أصلهم ..فعند التطبيق أحذر أن تظلم أحدا أو أن تستخف بهتبتذل احد … (4)
عندما تقوم بأي عمل أو تصرف تأكد تماما أنه صواب …و لا تلتفت بعد ذلك لأينقد ظالم أو جاهل . رضاء الناس غاية لا تدرك ضع هذا في بالك فالنقد ضروري وهناك من الناس من هو مثل الذباب لا يقع إلا على الجرح فقلنا لا تلقي لها بال
(6) تأكد أن المسألة تحتاج لبعض الوقت والتمرين…وبعد ذلك ستجد أن هذه الإستراتيجية توجه تفكيرك بشكل آلي .
فتصبح سمة من سماتك الشخصية تحدث بشكل إلي دون أردة منك
فالفعل المتكرر يتحول إلي عادة ثم سمة من سمات الشخصية
(7) بعد كلموقف لا تتحسر لأي شيء حصل فيه …وليكن تفكيرك فقط منصبا على النجاح الذي حققته فقط …مهما كان هذا النجاح ضئيلا …لأن النجاح سيولد النجاح بعده حتما ..لأنك ستشعر أنكفي كل لقاء تقترب أكثر من مراد ك واذكر هنا قصة طريفة احد الإخوان معنا في الجامعة
كان مثالا للفشل الدراسي وفي احد الامتحانات وبعد أن ضاقت به الحيل و استطاع الغش وحصل على درجة كاملة وحصل له تشجيع وثناء من الدكتور مما دفعه للاجتهاد والتحصيل حني حصل على الدكتورة بتقدير امتياز إذا هذا الشخص ليس فاشل في الأصل ولكن ليس لديه الدافع وعندما وجد الدافع فجر الطاقات وكسر عقدة الفشل مع انه في الأساس قد غش في المادة وقس على ذلك الخجل فالإنسان يحب الظهور بطبعة ولك ابحث عن الدافع ( حاول أن تتذكر بعض المواقف السابقة التيشعرت فيها بالخجل … لتتعرف على نقاط الضعف السابقة ….وتجد لها حلا مقنعا و طريقةللتعامل معها …كي لا تتأثر بآراء الغير . (9)
لا تكن مجرد رد فعل لتصرفات الغيربل تصرف وفق قواعدك أنت و ما تراه صحيحا ….و لا تستغرق في التفكير في ما قاله الغيرنحو
فالتفكير فيما …قاله الآخرون لن يزيدك إلا حزن و
وربما كان هولا الأشخاص اقل منك ولكنك أعطيت الأمر اكبر من حجمه وربما نسي الأشخاص النقد الذي وجهوه لك ولكنك أنت لم تنسأ
(01) لا تربط الألم برأي الناس فيك …و لكن اربط الألم بتأثرك أنت بآراءالغير...
تقول اليانور روزفلت: (ليس بمقدور أحد أن يشعرك بالنقص بدون موافقةضمنية منك).
(11)
حاول أن تقيم نفسك كل يوم …تجاه تطبيق هذه الإستراتيجية فيحياتك اليومية …مثلا: في مساء كل يوم و قبل الخلود إلى النوم…..تتذكر كل موقف طبقتفيه هذه الإستراتيجية فتضع له نقطه جديدة …….يعني موقف واحد...له نقطه واحدة فقط …وهكذا.
…
بحيث تتعهد أن يكون كل يوم جديد أكثر نقاطا من سابقه ….أو ألا تقلالنقاط في هذا الأسبوع عن ست نقاط كل يوم ……و بهذا تضمن الاستمرار في التطور نحوالأفضل.
اجعل لنفسك روتين معين عندما تدخل إلي مكان مزدحم بالناس مثل مجلس العائلة وقد اجتمع الجميع الإرهابي هنا يتمني لو إن الأرض تنشق وتبلعه ماذا افعل ضع روتين معين تبرمج نفسك علية دعنا نعطيه اسم برتوكول ابد بالسلام من اليمين صافح باليد دون المصافحةبالخد لا تركز على وجهه الشخص إذاكان الرجل كبير في السن قبل رأسه لاتبحث عن مكان الجلوس وأين ستجلس ودع مكان جلوسك في أخرالمجلس إذا دعاك احد بالجلوس هنا اجلس ولاتناقش هذا برتوكول ويمكنك وضع برتوكول خاص لك حني تصبح العملية مبرمجة وهذا ينطبق على إي موقف يسبب الخجل والخوف لك
إستراتيجية الطير المهاجر
نستخدم هنا أسلوب التحدث مع الأشخاص الغريبين عنك
في الأسواق والمحلات
اختر نوع من الأشياء تجيده مثل الحاسب اذهب إلي محل حاسب
وادخل في نقاش مع المشترين والباعة أعط رائك اطرح نصائح
استخدمت هذا مع صديق يعاني رهاب شديد
وقد عين معلما
أخذت اذهب به إلي المساجد في الطرق الصحراوية
وكل المصلين من العمالة هنود
وكان يلقي فيهم خطب عصماء
حني أصبح يطلق علية الشيخ والإمام هناك
وألان يعاني المعلمون من اخراجة من الفصل و يزعج الفصول المجاورة بالصراخ
أجهد نفسك في عمل تعتقدأنه صواب ، و أدر ظهرك لكل نقد سخيف يوجه إليك)