موضوع: النهاية السعيدة لقيس السعودي وليلى اليمنيه السبت نوفمبر 13, 2010 7:47 am
في كل وقت وفي كل زمان تكرر قصة قيس وليلى ولكن تختلف النهايات وبالرغم بأن أشهر قصة بأبطالها قيس بن الملوح وليلى العامرية كانت نهايتها حزينة إلا أن هذي المرة كان قيس وليلى مع موعد مع نهاية سعيدة
فهد
غامر شاباً سعودياً بنفسه، وكاد يضحي بها لأجل حبيبته الصنعانية الطالبة في جامعة صنعاء
تدعى عبير ( 20 عاما)، والتي تعرف عليها قبل ستة أشهر عبر الفيس بوك ،الشاب السعودي سالم. ص البالغ من العمر (23 عاما) اجتاز الحدود السعودية - اليمنية، ووصل إلى العاصمة صنعاء لأجل لقاء حبيبته وخطبتها من أهلها.
ذكرالمواطن اليمني احمدالملحاني من أهالي محافظة المحويت ويعمل مغترباً في سوق اليُمنى في جدة، بحسب «الراي» ان الشاب السعودي الذي والده سعوديا وأمه يمنية من محافظة ريمه وسط اليمن
وخرج تهريب معه عبر الحدود مطلع شهر شوال الماضي، بل انهما تعرضا مع عدد ممن تجاوزا الحدود معهما لإطلاق النار وكادوا يقعون في قبضة حرس الحدود، لكن كل ذلك لم يثن الشاب السعودي التخلي عن وعد قطعه على نفسه بأنه سيقابل حبيبته في صنعاء العاصمة التاريخية لليمن، ووسط حرم جامعة صنعاء، وفي أزقة أسوق صنعاء القديمة، بعد إجازة عيد الفطر.
وأضاف انه تهرب مع الشاب السعودي عاشر أيام عيد الفطر المبارك الموافق 19 من الشهر الماضي، من محافظة جدة السعودية إلى مدينة حرض الحدودية، ثم أوصله إلى العاصمة صنعاء، وهناك استأجرا فندقاً باسم المواطن اليمني وسط مدينة حدة السكنية في صنعاء، وفي اليوم الثاني التقى الشاب بحبيبته أمام العامة في إحدى حدائق جامعة صنعاء المترامية الاطراف،ثم وسط صنعاء القديمة،وفي فترة الصباح لمدة يومين، وفي ثالث يوم تقدم رسميا لخطبتها من أهلها في 24 من الشهر الماضي، وتم الاتفاق على عقد القران والزفاف العام المقبل، بصحبة أهله.
وأكد ان الشاب السعودي عاد أواخر الشهر الماضي إلى مدينة جدة السعودية عبر التهريب وظل في الحدود حتى اجتازها بعد يومين نتيجة التشديد الأمني.
يقول مجنون ليلى
أقول لها يوما وقد شط بي النوى ِمتى الملتقى ؟ قالت قريب من الحشر حلفت لها بالله مابين ذي الحشا سواها حبيب من عَوانِ وبكرِ جعلنا علاماتِ المودةِ بيننا مصائد لحظٍ هن أخفى من السحرِ فأعرف منها الود من لين طرفها وأعرف منها الهجر بالنّظَرِ الشّزرِ إذا عبتها شبهتها البدر طالعا وحسبك من عيبِ يُشبّهُ بالبدرِ إذا ذُكرت يرتاح قلبي لذكرها كما انتفض العصفور من بلل القطرِ تداويتٌ من ليلى بتكليمِ ساعةٍ كما يتداوى شارب الخمرِ بالخمرِ