موضوع: تبقى الجراح عاملنا المشترك الجمعة مايو 22, 2009 7:21 am
يولد الآلاف .. ويموت الملايين وتبقى الجراح عاملنا المشترك بين الحياة والموت قاسمتنا الآم الحياة وشاركنا الهم في جميع أمورنا .. حتى أصبحنا نفتقده إذا غاب فلسفة: تظن بأنك الأروع.. الأجمل ..الأحسن لكن ماان تقف.. حتى تفاجأ بيد الخذلان تومئ لك بالانحناء سقوط مغلف بالإحزان.. ووقفات تملؤها الحسرات ليتني لم أكن!!!! جمل نرددها كثيرا ونجهل معناها الحقيقي الفناء.. اندماج اللاشئ ليصبح شئ نلمسه تجاهل الحقيقة.. بقاء الأسى.. تمني السعادة مصطلحات تشكل حياة الكثيرين.. وربما تكون أنت منهم _ أن تعيش في ظل اللاوطن.. وتبقى مشردا بلا مأوى..! ربما يكون في حسبان البعض من أروع اللحظات التي تكون فيها باقيا مع نفسك.. وتكون لنفسك.. ولن تجد إلا نفسك تشاركك الهروب __ ربما تتوه .. وتصبح أسيرا للحظات.. وتكبل بالقيود .. وتستمر نظراتهم تلاحقك بالاتهام وتستميت في الدفاع!!!.. ولكن هيهاتّّّّّّ ... فأذن تسمع.. وروحا تتجاهل.. وعينا تنتقد!!!!!!! _ تكون في اقسى رحلة.. وتمر بأروع المدن.. وتجد في محطاتها $ الحلم المنتظر$..!!! هاهي القافلة تسير وتصبح أنت ّ!! من ركاب ( الدرجة الأولى) _ جنون حين تعتقد بأنك قد وصلت.. !!! ((((( تصل لنقطة النهاية وقد أصبحت في وضع يرثى له من التعب و... و.... و... وهاهو يخبرك بأنك لم ترى مخطط السباق جيدا لتكتشف بأنك كنت تدور حول *نقطة البداية*!! _كبرت وأصبحت تحتاج إلى مساعده ما .. لن يحققها إلا شخص واحد ومازالت تنتظر!! _هرب بها الوقت وسرقتها الساعات.. لتجد نفسها منهكة في ترتيب (يوم إجازتها).. لتكتشف مرور سنوات على ذلك اليوم _ رفع بصره إلى السماء وهاهو يراه لكن لن يسمعه.. لم يكن إلا طيفا عابرا صادف نظرته! _تكتشف غباؤك في لحظات يفترض فيها أن تكون (ثعلب ماكر) .. لكن هربت الدجاجة وبقي الحمار! تزهو بنفسها يوما.. وتظن بأن جمالها الأخاذ هو مفتاحها.. وأصبحت جميع الابوب مفتوحة أمامها .. إلا ذلك الباب تسير في يوم ما.. وباتجاه ما.. وأيضا لهدف ما.. وتحلم بداخلك .. وأنت تتمتم بالجمل التي تريدها فقط..يأتي من يوقفك ويخبرك بأنك .. في اليوم الخاطئ.. والاتجاه لخاطئ.. وأيضا الهدف الخاطئ.!!!!!!! تنتهي العبارات .. وتنفذ جميع الأحرف المكونة لها.. وتصبح كالأصم لاتفقه شيئا من الكلام..!! عندها أرسل إشارات إلى ( دماغك المنتهي الصلاحية) ليأمر عيناك بالقيام بواجبها....
حلوين رغم الزعل عــــضـــــو الـــــــــــــمــــــــــــــاســــــــــي