موضوع: وزير المياه يصاب بداء العظمة الأحد أكتوبر 17, 2010 5:41 am
وزير المياه يصاب بداء العظمة
بقلم الدكتور حسن العجمي
الرياض - حدث (خاص)
تأكد لدينا إصابة معالي وزير المياه والكهرباء بداء العظمة وقد تدهورت حالة معاليه الصحية بشكل خطير ومفاجئ ، مع العلم أنه قد لوحظت على معاليه أعراض هذا الداء سابقاً ، حيث لم يكن معاليه يلتفت إلى مناشدات المواطنين ولا إلى توسلاتهم في أن يتوقف عن اضطهادهم ومنعهم من شرب الماء والتنغيص عليهم حياتهم في كل زمان ومكان ، نسأل الله لمعاليه الشفاء العاجل وحسن الخاتمة.فقد قام الحصين –حفظ الله له شيخوخته- قبل يومين وبكل جرأة بطرد الصحفيين والتوجيه بمصادرة كاميراتهم حين محاولتهم تغطية معاليه وهو يدشِّن مشروع تعبئة زمزم ، معقولة يا معالي الوزير ما عندك أصحاب وزراء من دول متقدمة يعلمونك إن هذي الحركة غلط وتعتبر انتحار سياسي؟؟؟ ، ومعقولة يا معالي الوزير وصل بك الكبرياء والعنترية أن تتخذ موقفاً بهذه الفجاجة مع الصحافة في تدشين مشروع عام من حق المواطنين أن يعرفوا عنه كل شيء؟؟؟ ، يا معالي الوزير هؤلاء الصحفيين لم يأتوا لتغطية أحداث تغيير أثاث قصرك المنيف ، بل جاؤوا لتغطية مشروع له علاقة وثيقة بمشروع الملك عبد الله لسقيا زمزم ، يعني مالك حق تمنعهم لأن المشروع ليس ملكاً شخصياً لك ، يا معالي الوزير ( مو كفاية اللي تسويه في الشعب معطشه ومنشف ريقه كأنك تجيب الماء من مزرعتك وتعطينا إياه بالقطارة ، مو كفاية عليك إخفاقاتك الصيفية المتكررة في الكهرباء، وكمان تطرد الصحفيين عشان ما قدروا يلمعونك ويجمِّلونك في الصحافة؟؟؟) يامعالي الوزير ما يقدرون يلمعونك ولا يمدحونك لأنه في شي يترقع وفي شي ما يترقع وأنت يا معالي الوزير من الأمور التي اتسع فيها الخرق على الراقع !!!.يا معالي الوزير أقول لك باللهجة الحجازية الصارمة (روِّق يا معالي الوزير) يعني اهدأ وعيِّن خير ، وغُضَّ الطرف فإنك من نميرٍ فلا كعباً بلغت ولا كلابا ، ماذا ستفعل يا معالي الوزير لو كنت وزير داخلية أو خارجية أو دفاع ، أو كنت –لا قدر الله – أحد أفراد الأسرة الحاكمة نفسي أعرف إيش ممكن تسوي!!! ، إذا كان النائب الأول والنائب الثاني وثلةٌ من قادتنا الكرام يُقدرون الصحافة ويجعلون لهم من وقتهم نصيباً فمن أنت حتى تسلك هذا المسلك وتحذوا هذا الحذو الذي لم يسبقك إليه أحدٌ من العالمين ، رأس مالك يا معالي الوزير -ورأس مال أي وزير لم يحمل الأمانة كما يجب- أمر ملكي بإعفائه من منصبه وسيكتشف حينها كم كان مخطئاً حين ركب الموجة واستدبرته الريح فكان من الدّاجين. من عجائب هذا الوزير أنه أراد أن ينتقد شيئاً فنظر حوله فلم يجد شيئاً يستحق الانتقاد لأن كل شيئٍ حوله على ما يرام !!! فأعلن _ حفظ الله له شيخوخته - بأن نسبة الهدر في المساجد تصل إلى 70% يعني بالله عليك يا معالي الوزير ألا تستحي من الله؟؟؟ ، حاط عينك على المساجد تبي تضيق عليها وعلى أهلها!!! ، مو كفاية مضيق علينا في بيوتنا. تنبيه أخير يا معالي الوزير: لو كنت مكانك لاعترضت على بيع ماء زمزم خشية أن يسألني الله يوم القيامة من أذن لك أن تبيع هذا الماء؟؟؟ ، ولعل ثقافتك أجنبية يا معالي الوزير لذلك سأفيدك بنقطة مهمة وهي أن هذا الماء هدية من الله عز وجل إلى إسماعيل وذريته ولأهل الحرم من سكان وزوَّار وقد كانت قريش تفتخر بسقيا الحجيج ، فبماذا تفتخر يا معالي الوزير؟؟؟ ، ولعلِّي أحسن بك الظن فأعتبر طردك للصحفيين خجلاً من أن يوثقوا بيعك لمياه زمزم فتسير بقصتك الركبان!!! . تبيع ماء زمزم يا معالي الوزير؟؟؟!!! وتطرد الصحفيين وتسحب كاميراتهم ؟؟؟!!! بجد الله يهديك يا معالي الوزير!!!