أقوى أسلحة المرأة البسمة والدمعة

أقوى أسلحة المرأة البسمة والدمعة




البسمة عنوان جمال الروح وراحة للجسم وتعبير عما يعتلج في الداخل من عواطف ومشاعر وتنفيساً للأحاسيس بالرضا والفرح إلا أن بسمة المرأة أكثر من ذلك فقد تعبر عن رضاها وإعجابها وقد تعبر عن فرحها ونشوتها وقد تعبر عن مجاملتها للموقف بصيغة فرح ؟ !
لاشك أن الوجه في الإنسان أكرم عضو في الجسم والمدخل الأساسي لداخل الجسم هو الفم فما يرتسم على الفم يعبر عن الداخل فالبسمة سلاح بيد المرأة قد يجذب الرجل ويدفعه لمحبتها والتقرب منها ظناً منه أنها سعيدة وفرحة بلقياه وقد يكون صواب في ذلك والمرأة الذكية تحسن استعمال البسمة في الوقت المناسب لتضفي جمالاً على روحها وجسدها أفضل من كل مكياج وأهم تعبير عن المشاعر هو البسمة للفرح لكن أحياناً وفي خضم الحياة الصاخبة ودوافعها قد يصبح شر البلية مايضحكها حيث لاتجد غير هذا التعبير قولاً عن الموقف‏
وخير الضحك والبسمة هو في الوقت المناسب لتزيد الجمال والسعادة والفرح رونقاً وتكلله بالورود المتفائلة وعلينا التفاؤل فالحياة بلا تفاؤل مرارة وإزعاج فالألم فيها كثير ويجب أن لانضيع أوقات الفرح بلابسمة وبلا استفادة لدعم جهازنا المناعي وإفارز الأندروفين الداخلي الذي يجدد الشباب ويعزز الصحة ومناعتها فللبسمة دور وفائدة وخاصة عند الأنثى إذ هي عنوان سعادتهم وفرحها وإكليل جمالها ومغناطيس لفت الانتباه وشده باتجاهها فبسمة المرأة يقرأها الرجل بأبعاد فلسفية ونفسية هي قد لاتدرك كل معانيها وتسقط على قلبه بانعكاسات طيبة ومفاهيم كثيرة ومراعاة لصاحبة البسمة وربما محبتها وتجنب معاداتها فهي سلاح قوي إذا أحسنت المرأة استخدامها في وقتها ولكن حذار من الضحك بلاسبب لأنه قد يفسر في غير صالحها وقد ثبت مؤخراً طبياً أن الضحك والبسمة لهما وظيفة نافعة صحياً وقد يقي من أمراض كثيرة ( اضحك تضحك الدنيا معك ولك )‏
أما الدمعة فمن جميل ماقرأت أن للدموع وظيفة فلا تحبسها والتفسير الطبي والعلمي لذلك هو : أن التعبير عن مشاعر الغضب بالدموع ينقص الكرب ويخفف الضغط والعبء على القلب لذلك قالوا ( لا تحبس عبرة ) وهذا صحيح طبياً وصحيحاً‏
ودمعة المرأة تستعطف قلب الرجل أكثر من أي شيء آخر حيث يسرع للوقوف إلى جانبها حتى لو لم يعرفها ويهب للدفاع عنها وتحقيق بعض رغباتها بمجرد نزول الدمعة فالبنت تستعطف أباها بالدمعة للحصول على مكاسب وكذلك الزوجة وهذا السلاح قد تستفيد منه المرأة كثيراً ولكن حذار من سوء الاستعمال كي لايحصل ضد ذلك حيث ( كل شيء يزود عن حدو ينقلب ضدو ) فدمعة الطفلة والشابة والكهلة لها وظيفة وفائدة إذا كانت في مكانها المناسب‏
وقد تظن بعض النساء أن قوة الرجل أفضل للدفاع عن نفسه ولكن أقسى الرجال إذا أحسنت المرأة استخدام أسلحتها الناعمة ( البسمة والدمعة ) وبشكل ذاتي فقد تقوده بالطيب والتفاهم وحذار من العجرفة والكذب لأنهما يفسدان كل الأسلحة وكل العلاقات وكل التعاملات فالمرأة الذكية تحسن استخدام أسلحتها بلطف وحنان فالرجل يحب المرأة الحنونة اللطيفة ولكن ضمن حدود الأخلاق ويكره المرأة القوية الخشنة حتى لو كانت قريبته‏
فلماذا لاتعرف المرأة طبيعتها وتحسن التعامل من هذا المنطلق الذي خلقها الله عليه فلديها أسلحة كثيرة لكسب ود وعطف الرجل بل ربما لجذبه وقيادته بذكاء فحسن تعامل المرأة يغطي على كثير من أخطائها سواء في العمل أو في البيت أو في أي مكان لكن حذار من سوء التعامل فهو يفسد كل جمال ونجاح وعلاقة وتعامل .‏
وخلاصة القول :‏
المرأة الذكية تحسن استخدام أسلحتها في الوقت المناسب كالبسمة والدمعة وغيرها ولاتبالغ في ذلك وتتجنب الكذب والتعالي لأنه مفسدة وإن حنانها يعطي رونقاً وجمالاً على بسمتها ودمعتها بشكل ترق له القلوب وتثير اهتمام الرجل وعطفه فالرجل لايحب من المرأة أسلوب مماثلاً لأسلوبه فهو يبحث عن مكمل وليس عن مثيل فالرجل خشن والمرأة هي الجنس الناعم ويحب أن تكون حنونة وودودة ولطيفة ذات بسمة حلوة في مكانها وذات دمعة محرقة في مكانها وقادرة على استعطاف أقسى الرجال ضمن حدود الأخلاق الفاضلة والله من وراء القصد‏

د. محمد العبدالله‏

عاااالي مستواه...
أحسنت الأختيار..بارك الله فيك
منور القسم ياحليوة




(ناصر الساهر)

عساك على القوهـ اخوي



ماننحرم من هالابداع عالي مستواهـ


هدوء انثى