في يوم الإثنين الماضي 14/ 6/ 2010 ضربت صاعقة سماوية تمثال يسوع المسمى المشهور بمسمى تمثال ملك الملوك الذي يعتبر من أشهر التماثيل في أمريكا وتركته رمادا كأن لم يكن بالأمس . الخبر تناقلته الكثير من مواقع الأمريكية والأجنبية ولكن لم ينقله لنا إلا القليل .
وسأضع بين أيديكم تقرير عن هذا الصنم فقط … من باب العبرة وتذكر قوة الله وقدرته
يقع الصنم بالقرب من الكنيسة الإنجيلية في مونرو في ولاية أوهايو الأمريكية يبلغ ارتفاع الصنم 62 قدما أي ( 19 ) مترا وعرضه 40 قدم وبدأ العمل فيه في شهر يونيو عام 2004م وبلغت تكلفته أكثر من 250000 $ دولار
مدير كنيسة الصخرة رون كارتر مع مجسم الصنم
هيكل الصنم ويبلغ ارتفاع 42 قدما
الرسام وهو يقوم برسم الصنم بعد الصب ويريد أن يقوم ببعض التعديلات على الصنم
عامل الحديد وهو يقوم بعملية تثبيت الدعائم في داخل الصنم
أحد العمال وهو يقوم بإستكمال عملية الدهانات
تثبيت الدعائم للأذرع
يلاحظ حجم الصنم مقارنة بالشاحنات
هذا هو الصنم بشكله النهائي
لتوضيح أهمية هذا الصنم وشهرته ، فهو يمثل للناس الكثير لذا فهم دائما ما يقدمونه في برامجهم التلفزيونية ويتغنون به في أغانيهم وكذلك يقومون بتغيير أشكال هذا التمثال والذي يدل على محبتهم الكبيرة له .
وهذه بصورة أخرى
نشاهد صورة أخرى
سبحان الله القوى العظيم الذي جعل هذا التمثال كومة من الرماد والحديد المذاب هذه صورة للتمثال بعد الصاعقة وأثناء الحريق :
وهذه صورة للصنم من زاوية أخرى
يقول رئيس فرقة الإطفاء في المدينة على الرغم من وجود التمثال بالقرب من البحيرة إلا أن النار كانت أسرع مما كنا نتوقع وكان التمثال في داخل النار
ويقول أيضا : لم نكن نتوقع أن يكون هناك خطر على التمثال من الصواعق لأن التمثال ملامس للأرض
وفي النهاية كأن الصنم لم يكن
لم يغن عن نفسه شيئا
فسبحان من أحرق الصنم وترك الشجر والحجز سالما
سبحان الله العلي العظيم قل هو الله أحد () الله الصمد () لم يلد ولم يولد () ولم يكن له كفوا أحد
وكانت نهايته في شهر يونيو 2010م
فسبحان الله بدايته في يونيو 2004 و احتراقه في يونيو 2010