مزاجي : مُشَارَكَاتِي » : 2926 تَارِيْخ تَسْجِيِلِي » : 20/04/2009عُمْرِي » : 41 مَكَانِي » : طيبه الطيبة لم يربطني بك خاتم حفر عليه اسمك ارميه خلفي متى اشتهيت ما يربطني بك هو قلب ينبض باسمك ان خلعته مني انتهيت
موضوع: سمنة المرأة الخميس مايو 06, 2010 2:55 pm
[b]
في الماضي كانت سمنة المرأة دليل عافيتها وطريقها المباشر الى العريس وأمه. أما اليوم ومع انقلاب العادات وتغير الاحتياجات وتنافس الرشيقات، فقد صارت الغرامات الزائدة على جسد المرأة حاجزاً بينها وبين شريك حياتها. فلا هي تخفف من شهيتها وتهتم برشاقتها، ولا هو يعرف كيف يصارحها بأن زيادة وزنها تقضي على جاذبيتها وتقتل رغبته تجاهها وتحدث فجوة عاطفية بينهما.
الموضة السائدة تقتضي الاهتمام الزائد بالرشاقة والجمال. مطلبان يشدد عليهما الزوج العصري الذي لا يرى حوله سوى النحيفات الفاتنات. لكن كيف يستطيع هذا الزوج أن ينقل وجهة نظره الى زوجته التي، فتحت شهيتها وزاد وزنها بعد سنوات من الزواج والانجاب، ويقنعها بالاهتمام بشكلها من دون ان يجرح مشاعرها أو ينكد عليها؟
ان كثيراً من الرجال لا يحسنون الفضفضة بمشاعرهم الخاصة تجاه زوجاتهم، وفكرة التحدث إليهن عن أمر حساس، كزيادة وزنهن، تربكهم ويفضلون الصمت على إثارة موضوع تعتبره المرأة انتقاداً وإجحافاً بحقها
لكن
لماذا نحاول إلقاء اللوم غير المباشر على المرأة ? ثم من قال ان المرأة لا تريد أن تتبع موضة العصر وتكون رشيقة تهتم دائماً بشكلها وجمالها؟ المشكل ليس في المرأة بل في الواقع الذي يفرض عليها عكس ذلك. فالزوجة ـ الأم الحقيقية تنسى نفسها في سبيل زوجها وأولادها، لأنها تربت على مبادئ تجعلها ترعى من حولها على حساب اهتمامها بنفسها. فعدا عن ان الحمل والولادة يجعلان الكيلوغرامات تتراكم، تأتي ضغوط المسؤوليات الزوجية والأسرية اليومية، التي لا تترك مجالاً للزوجة للاهتمام بمأكلها الصحي ولا بممارسة التمارين الرياضية لتستعيد رشاقتها، وبدل ان نتفهم قضيتها نتعامل معها كأنها مذنبة ويستفرد قاضيها (زوجها) بالحكم على «صلاحيتها»!
إذن هل نلوم الزوج على عدم مراعاته للمأساة التي ترزح تحت ثقلها الزوجة? فقد أصبح الزوج أسير للإعلانات وشاشات الفضائيات التي لا هم لها سوى استعراض الجميلات النحيفات، فيلتفت حوله ليرى كيلوغرامات متدلية هنا وهناك تقف عائقاً بينه وبين شريكته التي يرغب أن يراها أجمل الجميلات.
لماذا تلام المرأة فقط بينما الأمر يختلف إذا كان الزوج من يشكو من الوزن الزائد؟ فهي لا تنكد عليه كلما مر من أمامها وتربت على «كرشه» لتذكره بأن ضخامته ستكسر الكنبة التي يجلس عليها؟
لأنها لا تسمح لسمنته أن تقف كما يفعل الزوج، فالزوجة تقبل الزوج كما هو وتحافظ على قوة العلاقة بينهما بشكل ثابت سواء كان كتلة من الشحوم او مجموعة من العظام. لكن الزوج، خاصة الشرقي، يتأثر بسرعة بما تبثه الفضائيات ويتحسر على حظه محولاً وزن زوجته الى مادة دسمة لانتقاداته الساخرة و بشكل يجعلها تكره نفسها.
يضع خبراء علم النفس مجموعة من الخطوات المفيدة التي تمنع التباعد العاطفي والطلاق النفسي بينهما بسبب السمنة:
> ابدأ من وجهة نظر المرأة التي تعلق على سمنة زوجها بحجة حرصها على صحته، وقل لزوجتك ان الكيلوغرامات الزائدة تتعب القلب والأعصاب وتقصر العمر.
> ركز على سنها، فهو أمر يقلقها بشدة، وقل لها: إن السمنة تجعل المرأة تبدو أكبر من أمها.
> خاطبها بحنو وكرر أمام مسمعها أنك ما زلت تحبها وتغزل بقدرتها كأم وزوجة. فهذا سيضمن لك انها ستولي اهتماماً أكبر بنفسها وشكلها.
> مشيك معها بعد العشاء سيفتح أمامكما مجالاً أكبر للتعبير عن مشاعركما تجاه ما آل إليه حالكما.
> ابحث معها عن طرق جديدة لتحضير الأكل الصحي وشاركها نفس طعامها وتمارينها وطرق التنحيف وكن سنداً لها 100% وليس أقل.
> امنع الطعام الجاهز او الوجبات السريعة والحلوى والشوكولاته من البيت طوال فترة الريجيم، لتعلم أنك جاد معها.
> تناول معها المزيد من الفاكهة والخضر واختر صنفين مختلفين منهما في كل يوم منعاً للملل.
> اشترك معها في ناد رياضي واحد وشجعها على المشي 10 آلاف خطوة كل يوم.
> حتى ولو لم تعد ترغب بها عاطفياً، إياك ان تشعرها بذلك، بل حاول على قدر المستطاع الجلوس بجانبها ولمس يديها والتربيت عليها لتعلمها أنك تهتم بأمرها، فتزيد ثقتها بنفسها وتدفعها لتستعيد رشاقتها.
> في حديثك معها، تذكر ان تكون لطيفاً ناعماً وليس وقحاً جارحاً وأنت تصارحها بضرورة اعتنائها بشكلها ورشاقتها، اقنعها انك تفعل ذلك لأنك تريدها ان تبقى الأحلى في عينيك
موضوع: رد: سمنة المرأة الجمعة مايو 07, 2010 12:33 am
في حديثك معها، تذكر ان تكون لطيفاً ناعماً وليس وقحاً جارحاً وأنت تصارحها بضرورة اعتنائها بشكلها ورشاقتها، اقنعها انك تفعل ذلك لأنك تريدها ان تبقى الأحلى في عينيك