السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشجرة التي يسيرالراكب في ظلها مائة عام
هذه شجرة هائلة لا يقدر قدرها إلا الذي خلقها، وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم عظم هذه الشجرة بأن أخبر أن الراكب لفرس من الخيل التي تعد للسباق يحتاج إلى مائة عام حتى يقطعها إذا سار بأقصى ما يمكنه ، إن في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة عام وما يقطعها،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة، واقرؤوا إن شئتم(وظل ممدود )
وقال الرسول عليه الصلاة والسلام (إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها )
سدرة المنتهى-وهذه الشجرة ذكرها الحق في محكم التنزيل وأخبر الحق أن رسولنا محمدا صلى الله عليه وسلم رأى جبريل على صورته التي خلقه الله عليها عندها ، وأن هذه الشجرة عند جنة المأوى، كما أعلمنا أنه غشيها ما غشيها مما لا يعلمه إلا الله عندما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال تعالى ( ولقد رآه نزلة أخرى ، عند سدرة المنتهى ، عندها جنة المأوى ، إذا يغشى السدرة ما يغشى، ما زاغ البصر وما طغى)، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بشيء مما رآه ( ثم رفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقها مثل قلال هجر ، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة ، قال 0أي جبريل) هذه سدرة المنتهى ، وإذا بأربعة أنهار ، نهران باطنان ، ونهران ظاهران ، قلت0 ما هذان يا جبريل قال0 أما الباطنان فنهران في الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات)
ثم انطلق بي حتى انتهى إلى سدرة المنتهى، ونبقها مثل قلال هجر، وورقها مثل آذان الفيلة، تكاد الورقة تغطي هذه الأمة، فغشيها ألوان لا أدري ما هي، ثم أدخلت الجنة، فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك
شجرة طوبى-وهذه شجرة عظيمة تصنع ثياب أهل الجنة ،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( طوبى شجرة في الجنة مسيرة مائة عام، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها)
وقد دل على أن ثياب أهل الجنة تشقق عنها ثمار الجنة
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال- يا رسول الله أخبرنا عن ثياب أهل الجنة خلقا تخلق، أم نسجا تنسج 0 فضحك بعض القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم- مم تضحكون، من جاهل سأل عالم ثم أكب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال - اين السائل قال0 هو ذا أنا يا رسول الله، قال لا ، بل تشقق عنها ثمر الجنة ، ثلاث مرات
قال تعالى ( فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم)
وأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن سيد ريحان أهل الجنة الحناء،
ومن عجيب ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم أن سيقان أشجار الجنة من الذهب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال-( ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب)
طلب خليل الرحمن ابو الأنبياء إبراهيم عليه السلام من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء أن يبلغ أمته السلام وأن يخبرهم بالطريقة التي يستطيعون بها تكثير حظهم من أشجار الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسري بي فقال- يا محمد أقرىء أمتك مني السلام, وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة, عذبة الماء, وأنها قيعان, وأن غراسها- سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر)
لاإله إلا الله ,,اللهم أجعلنا وإياكم من أهل الجنة