موضوع: الـــــبـــــنـــــــــــات.......... السبت مارس 27, 2010 5:39 am
ليش ذاب الصدق بقلوب الرجال ؟!
ليش انا قبل الزواج كنت اناديها " الغلا " وكنت اناديها " الغرام " و " بعد أُمي وابوي " و " ضحكتي ... وابتساماتي ... وبلسم جرحي المفتوح وجروحي "
وعقب ما ربي جمعنا ...~ واجتمعنا وصرنا أُسرة وصرت انا واياها جميع نصحى وننام ونشرب بكاس الغرام ويوم اناديها تجيني ما تأخر وتقول " ســم ...! " و " لبي قلبك يا بعد قلبي انا "
صرت اناديها عقب ذاك الغلا " هيه... وينك يامره ...؟!"
ليش انا قبل الزواج كنت اكلمها واسولف واقضى ساعات وزمان واحتريها وحتى لو تأخرت ... او اخلفت ميعادها ما ازعل عليها
لاآآآآ
ولا حتى اعاتبها شوي وكنت اشوف عيوبها بعيني جمال ونقصها بعيوني هو معنى الكمال
ويوم صرنا مع بعضنا لو حكت لي كلمتين او سولفت ... او مازحتني وضحكت قلت : كافي ... بس ... ما ابي قلة ادب " واعتقد يكفي كلام وبربرة ...!! "
يااااااااااااااااااااااهـ !! بعد ماكان الحكي بشفاهها ينقط عسل صار بتاليها حكي...؟! لآآآ وليته حكي ... صار اسمه " بربرة ... أو ثرثرة ...!! "
ليش اراضيها منوّل يوم تزعل وما آتحمل بس لو لحظة زعل وكنت ادللها واموت بضحكها واقول " آسف يا غلاي " واكتب [ اجمل بيت شعر ] لعينها لين ترضى
وعقب ما ربي جمعنا
من تزاعلني اقول لها " في بليس ... طقي راسك بالجدار أنتي حي الله بقرة ...!! "
وربي احنا صدق [[ مرضى عشق ]] واشواق ومشاعر وعشقنا من دحدرة في دحدرة ماعرفنا وش معنى البنت ~ ولا عرفنا قدرها ولا وفاها بصدرها وما حكينا عن غلاها ولا صفاها ولا هواها ولا دفاها
بس نتكلم على ثرثرتها وبربرتها وحكيها السامج
ما نخاف الله يعاقبنا وهي عطر دنيانا وهوانا ~ بدونها تظلم سمانا ... بدرنا في خدها ~ وصبحنا في قدها ~ وشمسنا بكفوفها ~ وربي وردة ... يا سعد من شمها ~ وغيمةٍ تمطر حنان ... والحلا في دمها ~ وشكل بسمتها جنان ... والكرز في فمها ~ وبن عمتها المطر ... وغيمة الشوق أُمها ~ و ولد خالتها الربيع ... والزهر هو عمها ~ وخصرها دنيا لحاله ... حظ صدرٍ ضمها ~ وريقها نكهة عسل ... والعطر في كمها ~
وشهي الدنيا اذا مابه بنات ...؟!
صحراء مافيها ربيع ! وعيون كاسيها الوجل ! و وجيه ما فيها امان ! وطفل يبكي ! وشيخ يشكي ! ودنيا مافيها رفيق ! وصحبة ما فيها وفاء ! وقلوب ما فيها حنان ! وما احدٍ يرحم احد !
ناصر الساهر عــــضـــــو الـــــــــــــمــــــــــــــاســــــــــي
مُشَارَكَاتِي » : 2029 تَارِيْخ تَسْجِيِلِي » : 27/06/2009عُمْرِي » : 40 مَكَانِي » : أنا أقدم عاصمة للحزن وجرحي نقش فرعوني اللهم إنك لاتحمل نفساً فوق طاقتها..فلا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به....
موضوع: رد: الـــــبـــــنـــــــــــات.......... السبت مارس 27, 2010 5:50 am
هاي غرور شكراً لكي على هذا الطرح الحساس وأحترم وجهة نظرك لكن أباً لم يذب الصدق من قلوب الرجال! أبداً وعندي مداخله بسيطه أرجو قبولها بصدر رحب سأعرض عليك بعض منها وبإمكانك ألرجوع للموضوع الأساسي بأكمله في المنتدى للأستفاده لاأكثر..
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكن و رحمة الله و بركاته هل تشعرين أنكِ مغرمة بزوجك و تحبينه حباً جماً و هو بالمقابل لا يبادلكِهذا الحب ؟ هل ترغبين أن يكتب زوجك فيكِ القصائد و الأشعار المليئة بكلمات الحب و العشقو الغزل ؟ ما رأيكِ بأن يدخل عليكِ المنزل و بيده باقة رائعة من الورود الزاهية ذاتالرائحة الجذابة ؟ اذا لم تكوني واثقة من حبه لكِ فاسقيه أنتِ الشراب و ليس أي شراب ... بل هو شراب الحب اللذيذ الذي سيدمنه زوجك و سيفعل اي شيء للحصول عليه لا تقلقي و لا تفكري ... و لكن تعلمي دعيني أخبركِ بأمر الرجال يثيرهم الصيد و يعشقون المطاردة هنا ستجدين كيف تعطينهم هذه الاثارة و تمنحينهم هذه اللذه تابعيني و طبقي معي و ستحصلين على رجل مجنون بحبك اتبعي خطواتي هنا و اجعليه يعلن حبه الأبدي لكِ بوقت قصير أو لأقول بلا وقت ..... هل تساءلتِ بيوم من الأيام لماذا هناك نساء متوسطات الجمال أو كما نقول (عادية جداً) و لكنها تمكنت من الحصول على أكثر الرجال وسامة و أهمهم و أغناهم وأرفعهم منزلة في الوسط الاجتماعي ... كما استطاعت أن تحافظ عليه و تبقيه بجانبها ... بل أسرته و استحوذت على حواسه ... لماذا ... لماذا و هي لا تملك من الجمال والدلال و أسلوب الكلام كما تملكين ؟ هل تريدين أن تعرفي السبب؟! اذاً تابعيني
· نفسك قبل كل شيء أنتِ ... أنتِ يجب أن تكوني سعيدة ... فبدون حتى أن تدركي ذلك ... مزاجك المتقلب ينعكس بعمق على زوجك و يؤثر فيه ... ببساطة يجب أن تشعري بالرضا و الفخر بمظهرك و بجسمك ... أنتِ تستحقين أن تشعري بالسعادة ... فلماذا هذا المزاج المتكدر ... اهتمي بنفسك جيداً ... اهتمي بجسدك وغذائك و صحتك و لبسك ... مارسي الرياضة يومياً ... تأكدي من زينتك بكل الأوقات ... الشعر ، الأظافر ، مساحيق الزينة ، مكياجك ... اذا كنتِ فخورة بمظهركِ سيفخر زوجكِ به أيضاً فلا تهمليه ... و ايضاً لا تنسي الابتسامة التي يجب أن تنير ثغرك بكل الأوقات ... فجميعنا بدون استثناء نحب الشخص المبتسم ذو الوجه البشوش ...
· لعبةالثقة في مجال الحياة العاطفي هناك أمر مهم لا تعرفه أغلب المتزوجات ألا و هو الثقة و الاستقلال ... الثقة ليست لعبة الرجال فقط بل يعشقون النساء صاحبات الثقة العالية بالنفس و يعلمن تماماً أهدافهن من الحياة ... اذا لم تكوني واثقة جداً من نفسك و سئمت تعلقك بالآخرين ... فاملئي هذا الفراغ العاطفيالذي تشعرين به ... و اليكِ طرق عملية تجعل لكِ حياة مستقلة و تدربكِ على الثقة ... اتصلي بصديقاتك القدامى و أعيدي معهن العلاقات الودية ... انشغلي بهواياتك التي تحبينها ... ارتبطي بدورات تعليمية أو حلقات دينية ... ابدئي من اليوم بل من هذه الساعة ... اسعي لتحقيق اهدافك في هذه الحياة (مصيبة لو لم تملكي أهداف) ... أمام زوجك زيفي هذه الثقة ان لم تكن موجودة ... مثلي حتى تتعودي على الثقة فلا تضطري أن تدعي ذلك لمدة طويلة ... و مع مرور الوقت و بعد ان تستعيدي ذاتك ستملئين هذا الفراغ العاطفي في نفسك ... · عيشيمعه تابعي اهتمامته ... لو كانت الأخبار تابعيها معه يومياً ... لو كانت رياضة و مباريات أحبيها لأجله ... لو كانت برامج وثائقيةشاهديها معه و ناقشيه بأمورها ... لو كانت أسهم و عملات و عقارات فتابعي أخبارها وانقليها له ... سيشتاق لك و لمحادثتك و للجلوس معك ... ألم تتسائلي يوماً ... لماذايحب الرجل أصدقاءه و يخرج معهم و يسهر برفقتهم بشكل دائم ؟ ... لآنه يحتاج ليتشارك معهم اهتماماته هذه و ان كانت تافهة بنظرك فهي مهمة عنده ... و الحياة بينكمامشاركة ... أنتِ تحبين أن يشاركك زوجك اهتماماتك ... و لكنكِ لم تفكري أن تشاركيه .... و اليكن قصة زوجةلا يحبها زوجها فحسب و انما مجنون بها ... لهذا الزوج هواية نادرة لا تكون عندالجميع غالباً و هي هواية التصميم و الديكور ... هو فنان مبدع و لديه ذوق خاص ... ومن أجله اكتسبت زوجته هذه الهواية و صارت تساعده على اعادة تزيين بيتها و ترتيبهتماشياً مع ذوقه ... أحضرا معاً أوراقاً و أصباغاً و جميع مستلزمات الديكور وتشاركت معه في صبغ البيت و تلصيق أوراق الحائط حتى الخزانة و الأباجورات و بعض الأثاث قاما بصبغه و تغيير لونه بما يناسب ذوق الزوج ... و لم تكتفي بذلك فقط بلجعلته يفعل الأمر ذاته بمنزل والديها ... فشعر الزوج بأهمية هوايته و جمال ذوقه عندهذه المرأة فزاد ذلك من حبها في قلبه ...
· بعد إذنك عليكِ أن تدركي أن جميع الأزواج يحترمون و يقدرون المرأة المشغولة (لا أقول العاملة) و لكن التي تكرس حياتها من أجل أمور شتى مختلفة و متنوعة ... و اعلمي أيضاً أن الأزواج لا يريدون المراة الـ (متواجدة أمامهم دائماً) ... عندما يعتاد عليكِ و على قربك و تواجدك حوله ... ابدئي بالابتعادالآن ... يقولون الغياب يولع القلب ... فاجعليه يشتاق لكِ و لتواجدكِ بقربه ... تذكري أن ما يسهل الحصول عليه يسهل استبداله ... فكوني صعبة المنال و الوصول والحصول ... و تذكري كلماقللتِ من الانتباه اليه (لسبب ما) كلما جعلتيه يوجه انتباهه و تركيزه نحوكِِ ... وكلما كثرت نشاطاتك الخارجية بدونه كلما زدتيه اثارة و رغبة بكِ ... تقول لي احداهن : زوجي يريدني جالسة بجانبه دائماً ... حتى لو كان مشغولاً بأمر ما حتى لو كان يشاهد التلفاز مثلاً ... يريدني أن أجالسه هو فقط يطمئن لأنني بجانبه ... هذا النوع من الأزواج متيم بحب زوجته ليس لأنها جميلة أو لأنها تمتلك قوماً مثالياً و لكن لأنهازوجة منشغلة دائماً فاما لديها كتاب تقرؤه أو جزء من القرآن تحفظه أو برنامجاًثقافياً تتابعه ... باختصار لأنها ذات اهتمامات و هوايات مثيرة ... تثير الزوج وتجذبه اليها فيسعى ان يأخذ قليلاً من وقتها الممتليء ...
· هوالوحيد بالرغم من أن نفسك هي الأهم عندكِ و أنكِ قد قطعتِ وعداً للاهتمام بها ... لا تنسيه ... دعيه يشعر أنه الرجل الوحيد الذي تشعرين معهبالسعادة في هذا العالم ... و انه الرجل الذي لا يمكن ان تقاومي رجولته و كرمه وشهامته ... و كم انتِ محظوظة بوجوده بحياتك ... رسالة قصيرة تتمنين له يوماً جميلاً ... مداعبة خفيفة أو قبلة لطيفة ... الرجل تعجبه المرأة التي تشعره بأهميته ... والمرأة تستطيع أن تفعل ذلك بالحب ... أحبيه و اعشقي كل ذرة به ... تأمليه و هويرتدي ملابسه صباحاً ... على سفرة العشاء ضعي كفك أسفل خدك و أسبلي نظراتك نحوه بكلشوق و حب ... أطعميه من يديك و تبادلي معه اللقمات و الضحات و الهمسات ... كوني رومنسية و أشعلي الحب بينكما من جديد ... لا تلاحقيه صباحاً مساءً و تقولي له أحبكأحبك هل تحبني ؟ ... فقط دعيه يشعر ... و أرسلي احساسك اليه ... ألم تتسائلي لماذاأجمل الأيام التي جمعت بينكما كانت فترة الخطوبة أو بداية الزواج ..؟؟ لأن كل شيء كانجديداً أنذاك ... القبلة و اللمسة و الاحتضان ... كان جديداً و ذو مذاق خاص ... أرجعي تلك الأيام ... أرجعيها بالحب و الدلال و الغنج ... ارجعيها باحساسك و عيشي حبك من جديد ...
أمسك بي عندما يحادثك حتى لو كان حديثاًعابراً كأن يحكي قصة حدثت معه في عمله مثلاً ... انظري في عينيه ... و امنحيه نظرةتشعره انكِ مهتمة به و تريدين قربه بالذات في هذه اللحظة و هو مشغول بالحديث ... لاتقومي باي حركة أخرى ... فقط امعني النظر في عينيه ... المتحابون من الاناث والذكور يناظرون العيون بنسبة 75 مرة مقارنة مع غيرهم من الناس ... أتعلمين انه بنظراتك له ستخدعين عقله و ستجعلينه يشعر انه مغرم بكِ و ليس العكس ... دعيه يفهم مشاعركو حبك فقط من خلال عيونك ... ابتسمي أو حتى اضحكي على كلامه ان كان مضحكاً ... ولكن انتظريه هو ليقوم بالخطوة الأولى ... بعضكن قد تقول (لو انتظرته ليقوم هوبالاقتراب فلن يحصل ذلك أبداً) ... غير صحيح ... الرجل يحب المطاردة فأعطيه ما يحبو دعي الباقي عليه ... و تمتعي أنتِ ...
·أحتاجك أنا نعم تحتاجينه .. من؟ زوجك؟ الرجل في حياتك؟ من مناتستطيع أن تعيش بدون رجل ؟ ... حتى في حالة غياب الزوج فالمرأة تحتاج الى أب و أخ وابن ... هكذا خلقنا الله و هكذا الأنثى بطبيعتها ... و الرجل يموت بالأنثى التيتحتاجه ... و سيفعل أي شيء ليشعرها أنه بجانبها دائماً و لن يتركها مهما حصل ... وبالذات عندما يشعر انها ضعيفة و خائفة ... سيترك كل شيء أمامه و يجري لها ... و اليكِ قصة هذه الزوجة ... فيليلة الخميس يخرج الزوج ليلاً و يسهر مع اصحابه لأوقات متأخرة و هذا الأمر يزعجالزوجة كثيراً و لكنها ذكية لم تتذمر و لم تنكد عليه و على نفسها ... بل كانتتحادثه بوقت متاخر تساله عن احواله و تطمئن عليه و تبدي سعادتها لسعادته و فقط تنهيالمحادثة بلطف و تقفل الخط ... و في اليوم التالي عندما تخبره كم كانت خائفة و انهاكانت تسمع اصوات رجال قريبة من المنزل و انها ترتجف من الخوف و الرعب طوال الليل ... فصار يتدرج الزوج بسهراته خميس يسهر مع اصحابه و خميس مع زوجته ... و عندمايسهر معها تحضر له نوعاً من الحلوى و العصير و المكسرات و تشاركه بمشاهدة فيلم أوتلعب معه لعبته المفضلة و هي الشطرنج ... و مع مرور الوقت صار يفضل أن يمكث الليلبطوله معها يؤنسها و تؤنسه ... حتى أنه صار يطلب الحلويات و الفطائر منالمطاعم الخارجية كل ذلك من أجل سهرته معها ... (في هذه النقطة أنالا أدعو لمشاهدة الأفلام السينمائية سواء العربية أو الأجنبية و لكنها كانت طريقةهذه الزوجة مع زوجها)
· أنتِ سيدة نحن بمجتمع شرقي و أزواجنا شرقيون ... يحبون العفة والحياء و يعشقون الخجل العذري البريء ... تؤثر عليهم البيئة و التربية و الدينالاسلامي الحنيف ... و الجرأة لا تنفع معهم (ولا أقول الجميع) ... فلا تنخدعي ببعضالكلام فليس كله مفيد و ليس كله مناسب لكِ و لزوجك ... و حتى تكون الصورة أوضح ... لا تكثري من حديث الفراش الجريء فهذا سيطفيء الرجل و يبعده عنكِ تدريجياً ... قديحافظ على تأدبه معكِ و قد يجاريكِ و لكنه سيشعر بفراغ داخل نفسه ... و قد ينسب دوافع عاطفته او رومنسيته معكِ الى أحاديثك هذه و مع الوقت سيسأم منكِ ... و سينقلب السحر على الساحر ... ترغب المرأة بشدة أن تجعل زوجها يحبها و تتمنى انتتملك قلبه و تتربع على عرشه ... الرجل عندما ينوي الزواج فقد نوى أن يحب هذهالمرأة و أن يسعدها و ألا يستبدلها ... و لكن بعض الزوجات تخطيء بالمعاملة (بدون قصد) فيهرب الزوج من البيت الذي كان يظن ان به سعادته و يسعى للبحث عن السعادةبمكان آخر ...
من مدة طويلة تعرفت على سيدة متزوجة كانت جميلة حقاً و عذبة الكلام زوجهاكان يحبها كثيراً ... و لكنها مع مرور الأيام ملت منه و من حياته و من روتينه ... كانت ضعيفة الايمان و شاء الله ان تقع بحب رجل آخر و هي مازالت على ذمة زوجها ... كانت تحادثه بالهاتف و قدر الله أن يكتشفها زوجها ... و لكن لأنه كان يحبها فقدسامحها و سترها و الآن يعيش معها و لم يفكر ان يخونها او يتزوج عليها ... قد تظنونانها قصة من نسج الخيال و لكنها حقيقية و حدثت لامرأة أعرفها جيداً ... بالطبع وجودرجل كهذا امر نادر و قد لا يحصل و لكنه مثال لرجل يحب زوجته كثيراً ... أحببت فقطأن أوضح لكن ماذا يفعل الرجل عندما يحب زوجته ... يفعل أي شيء و يقبل أن ييعرض نفسه للكثير من الأمور و قد تكون ضده فقط من أجلها و من أجل حبها ... عندما أحب قيس ليلى أصبح مجنونا و مات و هو يغني اسمها ... أعوذ بالله منخاتمته و لا أتمناها لأي رجل مسلم و لكنه كان مثالاً حقيقياً للحب (المجنون) ... بالطبع نحن لا نريد زوجاً مجنوناً مثل قيس و لا نرغب أن نكون نحن ليلى ... و لكننانريد رجلاً محباً عطوفاً حنوناً ... لكل من سألت عن الاستقلال العاطفي كيف يكون فبالرغم من المواضيع الكثيرة التي تتحدث عنه سأحاول أن أبسطه ببعض الأمور و القريبة من القلب … أولاً ...عليكِ أن تتوجهي الى الله و تطلبي رضاه و تبني كل ماهدمته الأيام من علاقتك معه ... قلت لكِ سابقاً حتى تسعدي زوجك و تجعلينه يحبك ... اسعدني نفسك أولاً فهي الأهم عندك ... أتعلمين أن السعادة تكون بالقرب منالله؟ سعادتك بيده فاسعي لطلبها و تقربي منه ... فاذا عرفتِ الله في الرخاء ... يعرفكِ وقت الشدة ... فالجئي اليه ما استطعت و هاجري ... نعم هاجري الى الله واطلبي منه الصفح و الغفران و اسأليه الهداية و السعادة بالدارين ... و اهجري الذنوبو المعاصي و الغيبة و النميمة و الفساد و النمص و الوصل و كل ما حرمه الله ... عيشي بهذه الدنيا كعابرة سبيل و ارتحلي اليه ... انهالله ... اذا تقربتِ منه سينجيك ... اعلمي أن قلبك و قلب زوجك بين اصبعين من اصابعهسبحانه و تعالى يقلبها كيفما يشاء ... اذاً عليكِ أن تهجري و تهاجري ... محبة الله سعادة و راحة و اطمئنان ... اتفقنا؟
ثانياً ...مارسي هوايتك بعيداً عن زوجك ... فلا يمكن أن تقرئيكتاب بجانبه و هو يشاهد التلفاز مثلاً ... اقرئيه بعيداً عنه ... و لكن لماذا لاتشاهدي التلفاز معه لو كان يشاهد برنامجاً يهمك؟ يعني ابحثي عن ماتريدينه و افعليه ... تريدين قراءة الكتاب اختاري مكاناً مناسباً و اقرئي ... تريدين مشاهدة التلفاز فافعلي ... لا يوجد قانون معين عليكِ ان تتبعيه ... فقطافعلي ما تريدينه و تشعرين انه يناسبك ... لا تهتمي كثيراً بالأمور التي يقومبها هو ... سأعطيكِ مثال ... زوجة تعود زوجها منها استقبال مرح ومحبب و بيوم من الأيام دخل الزوج الى البيت فوجدها مشغولة بأمر ما ... استغرب منهافلم تستقبله كما تعود ... صار يلاحقها بالمنزل تذهب لغرفة النوم يذهب خلفها تذهبللمطبخ يذهب وراءها تذهب لغرفة الجلوس يلاحقها تروح و تجيء دون ان تنظر اليه و هومستغرب ترى ما بالها ... بالأخير نادى عليها باهتمام و سألها ماذا تفعل ... اخبرتهبعفوية جميلة انها تبحث عن شاحن الهاتف المحمول ... ابتسم الزوج و ذهب ليبدل ملابسهأخيراً ... اعني هنا أن المرأة المشغولة تثير الرجل و يسعى انيعرف ماذا تفعل و لماذا هي مشغولة عنه و ما هو الأمر الذي يشغلها ...؟
ثالثاً ...النظافة و الجمال ... ان الله جميل يحب الجمال نظيفيحب النظافة ... جسدك مهم جداً ... رياضتك و غذائك أمور يجب ألا تهمليها ... لااقول رجيم و لكن اسلوب حياة صحي و مفيد ... ممارسة رياضة تحبينها في اليوم ساعة اونصف امر لابد منه ... اتركي عنكِ الكسل و قومي تحركي ... نشطي جسدك و حركي الدورةالدموية في أوردتك ... و لكن اجعلي نيتك خالصة لوجه اللهفالمؤمن قوي ... و يقول صلى الله عليه و سلم في دعائه (اللهم اني اعوذ بك من العجزو الكسل) ... نظافة بيتك من الألف للياء أمر مهم أيضاً ... اياكِ أن تهمليه (لاتتشبهوا باليهود يجمعون الكناسة بدورهم)
رابعاً ...من الممكن ان يغيظك زوجك ببعض التصرفات و لكنه لميؤذيكِ ... فلم الغضب ..؟ لا تغضبي الا لأمر جلل ... لا تغضبي الا لو آذاك بشكل نفسي او جسدي أعني لو ضربكِ او شتمكِ عندها اغضبي ... أي امر آخر لا يستحق الغضب ... لدينا زوجتان جميلتان فاتنتان ... زوجاهما يعملان بنفس الشركة و لبعض الظروف في العمل تعرض الرجلان لضغط زائد و تأخراعن العودة ... و في آخر اليوم وصلا أخيراً الى بيتهما متعبان مرهقان لا يريدان الاالأكل و النوم فقط ... زوجة استقبلت زوجها بملابس مثيرة، رائحة عطرة، مكياج رائع وبوجه مجهم غاضب لا تحدثه و لا تنظر حتى اليه و عندما طلب الطعام قالت له حضره بنفسكو كأنها تعاقبه لأنه تأخر ... و الأخرى غلبها النعاس عندما تأخر زوجها ... بدلتملابس السهرة و ارتدت بجامه زاهية الألوان، أسدلت شعرها، خطت عينيها بالحكل وشفتيها ببعض الجلوس اللامع ... و كانت قد صنعت بعضاً من فطائر الجبن و الزعتر وجهزت عصير البرتقال المنعش ... عندما أتى زوجها استقبلته بوجه بشوش و ابتسامة عذبة ... و عبرت له عن اهتمامها به و تقدريها لظروف عمله ... من هو الزوج المحظوظهنا؟!
خامساً ...يقول الله سبحانه (و لئن شكرتم لأزيدنكم ) و يقولأيضاً (و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) ... احمدي الله على زوجك فغيرك من الفتياتتتمنى رجلاً يحتضنها ليلاً و تنام بجانبه ... الله سبحانه لا يحتاجالى شكر عبده و لكن ان تشكريه يرضى عنكِ ... و زوجك أيضاً يحب أن تشكريه و تمدحيه ... امدحي تصرفاته و كلماته ... احدى الزوجات كانت تتمنى ان تلتحق بدورة تدريبية ينظمها العمل ... وافق زوجها على مضض ... و عندما ذهبت شعرت كم هوزوج رائع ... ارسلت له رسالة تخبره انها محظوظة به ... تشكره لانه وافق علىالتحاقها بالدورة ... فرح الزوج برسالة زوجته و عرف انها تقدره و تحبه و تحترم قراراته ... بعض الزوجات تشعرن انه امر يجب ان يفعله الزوج و انه من الطبيعي انيوافق ... فلماذا لا يوافق و كل ازواج صديقاتها يوافقون فوراً؟ و لم تكلف نفسها انتخبره انها سعيدة لانه حقق لها رجاءها و هو الالتحاق بالدورة ... هذا زوجك و كل رجل يختلف تفكيره عن الآخر ... عامليه كأنه أعظم رجل في العالم ... حتى لو لم يكن كذلك ... يكفي أن زوجك و بينك و بينه عشرة و اياماً سعيدة لا تنسى ... يدور محور العلاقة الزوجية حول التقبل و الاحترام و القدرة على التفاهم ... افهميه سترتاحين ... ربما لا يستطيع زوجك أن يعبر عن حبه أو أن يفصح عنه بصورةكلامية أو بالقول كما تحبين منه أن يفعل ... و لكن ممكن أن لديه أساليب أخرىللتعبير عن هذا الحب ... لا تطالبي بتغييره و لكن عبري له عن حاجتك لكلمات حب تخرجمن فمه ... و دعيه هو يختار إما أن يتغير و إما لا ...
ببساطة أنتِ لا تستطيعين تغيير أي شخص أو أن تحددي له طريقة ... كل إنسانمسؤول عن نفسه (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ... و لا تنسي أن لكل زواج مهما كان ناجحاً ارتفاعات و انخفضات ... و كلما تعمقت العلاقة و طالت فترةالزواج كلما استطاعت الزوجة ان تحدد مفاتيح قلب زوجها و تتقرب منه أكثر و تتحب اليه ...
هذه بعض الأمور أذكرها بشكل متتالي و بسرعة و لكنها ستنفعك و تقرب زوجك اليكِ باذن الله فكل أمر هو لله و ليس بيدي أو بيدك ... · عنادك سيضيعك ... اذا أمرك بأمر أطيعيه ... طاعته من طاعة الله و رسوله ... لا تعانديه و تخربيعليكِ بيتك ... كلمة حاضر حبيبي انت تامر أمر كفيلة باثارة مشاعره نحوك ... · كثرةالمجادلة و التجاذب بالحديث بينك و بينه سيجعله يكرهك و يبتعد عنكِ ... اذا شعرت أنهناك أمراً يجب أن تناقشيه معه فاختاري وقتاً مناسباً للحديث ... جهزي فنجان القهوةالعربية أو التركية أو الشاي و التمر او نوع فاخر من الشوكولاته ... بردي الغرفة واشعلي شمعة فواحة و أخبريه بما تريدين و لا تنسي النظرات الآسرة و الابتسامةالساحرة و الصوت الندي ... · زوجك ليس عدويتربص بك بل هو رجل ذو كيان آدمي و شخصية و كرامة و عزة نفس ... و الرجال حساسونجداً تجاه المرأة ... لا تكوني أنتِ عدوه اللدود ... أنتِ تحبينهفأحبي من يحب ... و الرجل يحب أهله كثيراً والديه بالذات ... افعلي معهما كما يفعلهو ... اصنعي لهما طعاماً يفضلانه ... اصطحبي أمه الى مكان تحبه ... اشتري لهما الهدايا... زجاجة عطر او دهن عود فاخر لوالده، حذاء شتوي مريح لوالدته و هكذا ... · أشعريه انههو الأساس في البيت و من دونه البيت لا يسوى شيئاً ... و أنكِ الأنثى الرقيقةالضعيفة التي تحتاجه بكل الأوقات ... الجئي له لفتح علبة الصلصة او زجاجة العصير ... على أساس انك لم تتمكني من ذلك ... البخور و العطور و دهنالعود و كل الروائح الزكية ... انشريها ببيتك و على جسدك ... ولا تدعيه يشتم منكِالا الريح الطيب ... · الحنان يلينالحجر ... دليله و احتضنيه الى صدرك ... هناك أزواج يحبون أن تعاملهم زوجاتهم كأصغرأطفالها و ترعاه و تداريه ... أعطيه هذا الحنان و هذه الرعاية حتى يشعر انك الحضنالدافيء الذي سيتقبله بكل ما فيه ... في حياة الرجل الكثير منالنساء ... أمه و أخته و ابنته و بالطبع زوجته ... فأخته تفزع له و أمه تصبر عليه وابنته تجعله يبتسم ... كوني له كل نساء الأرض ... · اذا كانصامتاً اصمتي أنتِ أيضاً ... و اعلمي أن الرجل لا يحب الحديث و اذا تحدث يعني أنهناك أمراً ما لا يعجبه فيكِ ... طوال ما هو ساكت يعني الأمور جيدة و تمام التمام ... هناك أموراُ كثير في حياةزوجك ... لستِ أنتِ الوحيدة في حياته ... مشاكل بالعمل ... مشاكل مع أهله أخته وزوجها على سبيل المثال ... مشاكل مادية ... فلا تكدري خاطره أنتِ أيضاً ...
.............................................................. ناصر الساهر
مُشَارَكَاتِي » : 1512 تَارِيْخ تَسْجِيِلِي » : 30/12/2009عُمْرِي » : 34 مَكَانِي » : في قلب من احب كانت هنا ذكرى .. مشاعر عميقة ..
كانت وكل شي [إنتهى ] ~ مادرينا
تدري .!
أحس ان اخر العمر .. ضيقة !
واني بـ اضل اذكر (تفاصيل فينا) .!
موضوع: رد: الـــــبـــــنـــــــــــات.......... الأحد مارس 28, 2010 3:10 am