ليس الاسف على الدنيا آخرها الفوت ةالخراب ولاعلى حطام حلاله حساب وحرامه عقاب وانما الاسف على ليال وايام تمضي في اتباع الملذات الفانيه وعلى صحف تطوى على عثرات وهفوات وخطيئات وعلى ذنوب محصى صغيرها وكبيرها لاتقابل باالحسنات وعلى اعوام سريع مرورها وعلى السنه لاتشتغل بذكر فاطر السموات فياخيبه من ضاعت منها الليالي والاياموغبنت في ميدان السباق وياخيبه من ضيعت عمرها بالقبائح العظام ....وياخساره من كانت تجارتها الذنوب والمعاصي والاثام