اجنوني منك قريب! (بقلمي)

في الف ليلة .. مضت .. واخرى آتية
تكلمت فيها الى طيفك ... واحتضنت بها رسمك ..
وغفوت على اعتاب هجرك ...
قبل الف ليلة مضت .. كانت البداية ..
بداية رحلتي ... الى المجهول ..
فبعد حصولي لتأشيرة الغرق .. داخل عينيكِ
كنت فرحا بها .. تسكنني بهجة طفل بأول اعياده
يرقص ... ويغني .. ويدندن ... مع نفسه ...
لم اكن اعرف ..
ستكون هذه البداية ..
هي بداية نهايتي .. وبداية سهر لا آخر له
وبداية اشياء اخرى لم تكن موجودة في قواميس ايامي ...
لم اكن .. اعني ما اقول ...
عندما قت لكِ بأنني احبك ... لأول مرة
لم اقصد ما اقول ..
عندما اخبرتك .. بعشقي لكِ اول مرة ..
لكن هنا جئت .. لكي أقول ..
بأنني احبك .. الف الف مرة
وانني اعشقك .. الف الف مرة ..
وان كلماتي ... تخونني .. عندما اقولها لكِ
كما يحصل معي .. في كل مرة ..

فيا حبيتي .. كيف هي ايامي ... بدون لونك الازرق ..
تُرى ماذا سيكون لونها؟ اذا تلونت .. ؟

وماذا سيكون اجمل اشيائي بعد رحيلك ؟
هل هو مكان لقائنا الاول ... ؟
ام .. مكان انصهارنا الاول .. ؟
ام .. مكان خِصامنا الاول .. ؟
ام ستكون كلها انتِ .. واراكِ فيها ...
واصبح انا تائها .. ابحث عني ..
فأسئل هذا ... واناشد ذاك ..
من منكم رآني هنا ..
من منكم حدثني هنا ...
فهنالك ... لا احد يُجيب
الجميع تسكنهم البهجة ..
الجميع فرحون ... يتهامسون ... ويضحكون ..
فكلهم كانوا حُسادي .. لأنني عشقتك
كرهوني لأنني احببتك ..
كم نصبوا مكائد ... كم تمنوا ان تهجريني ..
وكم تمنوا لنا الفراق .. وهاهي امنيتهم
قد تحققت ...
ارادوني تائها .. وانا كذالك
ارادوني وحيدا .. وأنا كذلك ..
ارادوني ممزقا .. صرت لهم كذلك .
لكن لا عليك .. يا زرقاء العينين ..
فلن يضروني بشيء ... فأنا كما عرفتني دائما
عاشقك الملهوف.

الله يعطيك العافيه ناصر

سلمت اناملك من كل شر ,,

أجمل الأمااني ’’