موضوع: لن اثق في ضوء الشموع الإثنين نوفمبر 23, 2009 1:22 am
في يوم من الايام كان هناك فتاة وشاب كل منهما سائرا في طريقه لايعرفون بعضهم ولم يلتقوا أبدا حتى شاء القدر وحانت لحظة اللقاء وقعت عينه عليها وكأن لاتوجد غيرها في الكون سقطت نظراته عليها كوابل من المطر لم ينزل عيناه من عليها وكأنه رسم لها ثوب عرس وكانت هي تتربص به تبادله نظراتها وكأن لايوجد في الارض سواهما لحظات تعارف العيون ما أعذبها من لحظات من هذه اللحظه عرف الطريق وبانت سجاياه لقلبها لقد أحبها الفتى .. نعم أحبها وكان هذا اليوم جميلا ممتعا أصبحت روحه هائمه فيها لايقوى على أكمال يومه عاد لنفس المكان أنتظرها بشغف الحب وكان يخاطبها في قرارة نفسه أين أنت يا أميرتي أين أنت من قلبي بداء قلبه يدق بداءت روحه تريد أن تطلق سراح نفسها وتذهب لمعانقتها قال لها صبرا ايتها الروح لك ما تريدين ليس وحدك ترغبين بلقاها فهذه العيون وهذا القلب اذابتهم محبتها أصبحت روحي تحوم حولها تسبح في فضاها تحرسها تلاعبها تعاملها كطفل في أول أشهر ولادته وهو يلعب ويضحك ذابت الروح فيها من بعيد نرى بعضنا وكأننا نتعانق بشغف حان موعد العوده لكن عجزت أن أخاطبها واقنعها بالعوده أيا أيتها الروح عودي معي فها هنا معي كل ماتريدين قلبها عينها أبتسامتها روحها معي هل تظنين باقي أجزائي عشقوها أقل منك لكنك روح مجنونه أنانيه تريدين كل شي لك وحدك هيا بنا نسير ونذهب ومعنا أغلى الكنوز عدنا والبهجه تملئء قلبي بداءت قصه حب حب غايه في الروعه هيام ولــه أمتزاج الارواح كلانا تخطر لنا نفس الفكرة أذا تألم أحد فينا صاح الاخر من الالم رحماك ايها الالم رفقا في نفسي وروحي فليس لي سواها خذ مني ما شئت فلا أقوى على رؤياها . مرت الاعوام وكل لحظه يزداد ويكبر شذاها أصبحنا قصة الحي كبيرهم قبل صغيرهم يقراها لم يفرقنا حسد ولا وشاة ولا سعاها وفي ليلة ليلاء توقفت الدنيا وعلت الاصوات واشرق في الليل صداها بعد كل هذه السنين وبعد كل هذا الحب وقتل النفس للنفس تحدث معجزة سوداء تغلق باب القبور وتحبس الارواح ضاقت النفس بها أنها تخونني لم تصدقوا .. أعلم هول الواقعه عليكم بعد كل هذا الحب زاغ قلبها وخانت ومع من ..... مع أعز صديق حبيبتي وصديقي كنت لهما شمعه أحترق لكي أنير حياتهما ماذا أعطوني .... ظلام حالك .. بل اسوء كنت صديق عمري وكنتي روحي وقلبي أنتي التي كنتي في عيوني ملاك قلتي أنا عمري وعيوني فداك تصورتي الايام من بعدي أبدا لاتستمري بها وقلتي عنها ظلام لكن نور وجهك يضويها قلتي أنك في ليالي الشتاء عيناك لايساورهما النوم تفكرين مشغوله البال بي هل أصابني البرد هل غفوت ونمت كنتي بالنسبه لي مثال للحب والرقة والخيال كلمة لم يخطها قلم شاعر ولوحة من نسج الخيال أبدا لم يساورني الشك أن بعد هذه الطيبه خداع هكذا العيون تنصب الشرك مخادعه هاجت الريح بغضبها وكسرت كل الاشرعه .. كل شي ضاع لكن يبقى خوفي من خوفي عيوني لايفارقها الدمع وأبقى وحيدا في اليالي ولن أثق بضوء الشموع ...... أما أنت يامن كنت صديقي كتبت كل شيء بأسمك أصبحت الاقرب والاعز من أخي ومن نفسي لي كم مرت الايام ونحن معا تمرض يتألم جسدي تفرح تكون أيامي أعياد ميلاد عشنا الموت والحب وأغبر الايام معا جعلت لك جسدي جدار صد كنت تحمي ظهري في مواجهاتي كم حاول الوشاة النيل منك عندي كثيرا حاولوا كشف زيفك وغشك وبعت الدنيا لأجلك ماذا ترد لي الان ماذا تقول بأي وجه ستقابلني لأن أنطق حرفا واحدا فيك أنتهى كل شيء هنيئا لك بها وهنيئا لها بك أنكم وجهين لعملة واحده فأعلم يامن كنت صديقي أنها لن تجد مثلي محبا مخلصا لها وقد نكثت بكل عهود الدنيا معي ومع نفسها فكيف سيكون حالك . وأعلم يامن كنت في يوم أعز من أخي أنك طوال ثلاثين عاما كنت صديقي ياترى هل لديك من العمر مايكفي لتجد صديقا صادقا مخلصا أعترف أنني خسرتكم وخسرت كل شيء في ثواني لكن .... الذي يحز في نفسي ويعز على نفسي أنني سأظل وحدي أعاني روح لك من الله السماح لن تجده عندي ابدا
حقيقه ملموسه وجدت على قارعه الطريق ماذا يفيد بعد التحذير لقد سقطت في اول حجر والعثرة عثر في وسط بئر
بقلمي وحبرا من دمع عيني تــحــيــاتــــي وســـــــلامــــــي لكم