اولئك كالانعام بل هم اضل

تغريبه الحروف تصافح شتات المعاني ... مثقله حنقا فطريه تمردها...واشتهاء ان تعرف ماذا يحصل ... ها هي مبعثره خطاك ... بممشاك يتيه العند جنونا ... شاهقات الجبال عهنت ... كتالييل سوداء مشققه قروح الجداول ...ونفوس مهترئه ... انهكت الارواح بللا ... تملئ المحاجر صبرا عللك ترى ... ما لاح من افق بعيد ... يميطك اللثام عن بحور حمراء ... وانهار سوداء مجه للشاربين ... ما يلبث ان يجففها الحقد جهلا ... من حرقه الوجع ... وصراخ النفوس الحصيريه كمدا ...سخريه مبسمك يمتط ... يضاحكك منتن واقع الغول ... مشوه ككابوس عار ...عديم الرائحه والحياه... معلق بفروه قلبك ... يابى الفراق كرها ... بطاغوته الاكبر ...وصولجانه الانكى ... واقسم بعزتك تكبرا ان لا يتركك ... طاغوت العنجهيه الكاذب ... الا هامد الحركه مثقل الخطايا والخطا مسلوب الاراده ... سمج الرزايا بشع المحيا ... قبيح ذلك الانفعال مزر كالرزيئه ... ضباع رقطاء ... تاكل الاحياء موتا ... وتضحك بسن مسخ البلاهه وتظل تضحك ... ولا تشبع ... كاللصوص والسحاق ... نهمه جدا حد الفجور والتفحش اللانهائي...

كل شيئ هنا تراه بام قلبك ... كل شيئ ... ولكن عندهم لا شيئ هنا لا شيئ ... عجيب غريب مقيت... يدعون انهم عطاشى ... انظرهم مكاشفه موؤدتهم ... حبلاهم الخطيئه سفاحا ...ها هم لقد وجدوا الماء تعثرا ... غبوه لعقوه مصوه ... ولغوه عبوه شربوه وما شئت صف وقل ... سيان ... وكلما شربوا اكثر تعطشوه اكبر ... حد الاعياء اللا ارتواء ... ناظرين دون بصائر او عيون لبعضهم ... يضحكون مقهقهين باصوات عاليه ... ما يلبثوا ان يرحلوا لبراءه مكان اخر ... لم تطاه قذاره نفوسهم وعقم عقولهم بعد ...

للغاليه نسيم كل الشكر ...